حلاوة المولد.. طريقة عمل اللديدة زي المحلات بمكونات اقتصادية وخطوات بسيطة

حلاوة المولد.. طريقة عمل اللديدة زي المحلات بمكونات اقتصادية وخطوات بسيطة
حلاوة المولد.. طريقة عمل اللديدة زي المحلات بمكونات اقتصادية وخطوات بسيطة

تعد حلوى اللديدة إحدى أبرز وأشهر الحلويات التقليدية المرتبطة بشكل وثيق باحتفالات المولد النبوي الشريف حيث يكثر تحضيرها وتقديمها إلى جانب أصناف أخرى شهيرة مثل السمسمية والجوزية والملبن وهي تتميز بمذاقها الحلو وقوامها الفريد الذي يجمع بين الطراوة والقرمشة في آن واحد.

لتحضير اللديدة في المنزل بطريقة سهلة وغير مكلفة ستحتاج إلى مكونات بسيطة تشمل كوبين من جوز الهند المبشور ويفضل أن يكون متوسط الخشونة وكوبين من السكر الأبيض الناعم ونصف كوب من الماء بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من عسل الجلوكوز الذي يمكن استبداله بالعسل الأبيض لزيادة ليونة الحلوى وملعقة صغيرة من الفانيليا لتعزيز النكهة مع إمكانية استخدام ألوان طعام طبيعية لإضافة شكل جذاب وكمية قليلة من الزيت لدهن الصينية.

تبدأ خطوات التحضير بوضع السكر مع الماء في إناء عميق على النار ويترك المزيج حتى يصل إلى درجة الغليان بعد ذلك يضاف عسل الجلوكوز مع الاستمرار في التقليب للحصول على شربات خفيف القوام ثم تضاف الفانيليا وبعد تجهيز القطر يضاف إليه جوز الهند المبشور مع التقليب الجيد حتى يمتزج تماما مع الشربات وتتكون عجينة متماسكة.

للحصول على قوام مثالي ومتوازن ينصح باستخدام جوز الهند متوسط الخشونة كما يجب الانتباه إلى درجة كثافة الشربات فإذا كان خفيفا جدا ستكون النتيجة لدديدة طرية وغير متماسكة أما إذا كان ثقيلا أكثر من اللازم فستصبح قاسية جدا ولمذاق أغنى يمكن إضافة بعض المكسرات صغيرة الحجم مثل اللوز المجروش أو الفستق.

بعد تجهيز الخليط يمكن تقسيمه إلى أجزاء وتلوين كل جزء بلون طعام طبيعي مختلف حسب الرغبة ثم يدهن قالب أو صينية مسطحة بقليل من الزيت ويفرد فيها خليط اللديدة بسرعة قبل أن يبرد ويتصلب ويضغط عليه جيدا باستخدام ملعقة مدهونة بالزيت لتسوية السطح وتترك الصينية في درجة حرارة الغرفة حتى تبرد تماما وتتماسك.

بمجرد أن تبرد اللديدة وتتصلب تقطع إلى مربعات أو مستطيلات بالأحجام المرغوبة وتحفظ في علبة محكمة الإغلاق للحفاظ على طزاجتها لأطول فترة ممكنة.

من الناحية الغذائية تعتبر اللديدة مصدرا غنيا بالطاقة والسكريات لاحتوائها على السكر وعسل الجلوكوز كما أن جوز الهند يزود الجسم بالألياف التي تحسن عملية الهضم والدهون الصحية لكنها في المقابل تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة لذا يوصى بتناولها باعتدال خاصة لمن يتبعون حمية غذائية أو يعانون من مرض السكري.