
يحذر خبراء التغذية والأطباء من الإفراط في تناول حلاوة المولد التي يفضلها الكثيرون كجزء من الاحتفالات الموسمية حيث إنها تحتوي على مستويات مرتفعة جدا من السكريات والألوان الصناعية المضافة وهو ما يمثل عبئا على الصحة العامة ويتطلب الانتباه عند اختيار الأنواع التي سيتم تناولها.
على رأس قائمة الخيارات الأفضل والأقل ضررا تأتي الحلويات التي يدخل في تكوينها المكسرات الطبيعية مع العسل مثل الأنواع المصنوعة من الفول السوداني أو البندق أو اللوز إذ إنها توفر للجسم قيمة غذائية إضافية بفضل احتوائها على البروتينات والألياف الغذائية والدهون الصحية ما يساهم في الشعور بالشبع بشكل أسرع.
تعتبر السمسمية خيارا جيدا أيضا لكونها مصدرا غنيا بالمعادن الهامة مثل الكالسيوم والحديد كما أنها تمنح الجسم طاقة ملحوظة ولكن ينصح دائما بتناولها بكميات معتدلة لتجنب الحصول على سعرات حرارية زائدة وبالمثل تعد الفولية من الأصناف الخفيفة نسبيا لغناها بالبروتين النباتي والألياف المفيدة.
تقدم الحمصية مصدرا جيدا للبروتين والفيتامينات المتنوعة كما أن محتواها من السكر أقل مقارنة ببعض الأصناف الأخرى مثل الملبن أما الشكلمة المصنوعة من جوز الهند الطبيعي فتتميز باحتوائها على دهون صحية وألياف ولكن يجب التأكد من أنها معدة بمكونات طبيعية وليست صناعية.
في المقابل توجد أصناف من حلاوة المولد يفضل تجنبها قدر الإمكان للحفاظ على الصحة ومن أبرزها الملبن السادة الذي يتكون بشكل أساسي من السكر والجيلاتين دون أي قيمة غذائية تذكر وكذلك الملبن المضاف إليه المكسرات يجب استهلاكه بكميات قليلة جدا لأن المكسرات تساعد فقط في تقليل التأثير الضار للسكر بشكل طفيف.
ينصح الخبراء بالابتعاد تماما عن الحلويات التي تحتوي على ألوان صناعية زاهية لجذب الانتباه وكذلك الأصناف المغطاة بطبقات سميكة من السكر مثل بعض أنواع الحمصية والفولية كما تعد أقراص الحلوى والمشبك من بين الأنواع الأكثر ضررا لاحتوائها على كميات هائلة من السكر والدهون المهدرجة.