لسد احتياجات عين المها والمارينا.. مودرن جاس المصرية تنهي مشروعًا ضخمًا للغاز الطبيعي في الإمارات
أعلنت شركة مودرن جاس، المصرية التابعة لقطاع البترول المصري، في إطار سعي مصر لتعزيز دور شركاتها الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، عن إتمام وتشغيل مشروع متكامل للغاز الطبيعي في جزيرة الجبيل بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح تام.
ووفق بيان، تضمن المشروع إنشاء محطة لتخفيض ضغط الغاز الطبيعي بقدرة استيعابية تصل إلى 3000 متر مكعب في الساعة، بالإضافة إلى مد خط الأنابيب الرئيسي الذي يغذي الجزيرة بالغاز، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى لشبكات توزيع الغاز داخل الجزيرة، والتي يبلغ طولها التقريبي 30 كيلومترًا.
وتهدف هذه الشبكات إلى تلبية احتياجات مناطق “عين المها، مرفأ الجبيل، SPV، سوق الجبيل، المارينا، وبدع الجبيل”، التي تعتبر من أبرز المناطق السكنية الفاخرة في دولة الإمارات، من الغاز الطبيعي.
مودرن جاس المصرية تنهي مشروع ضخم للغاز الطبيعي في الإمارات
يُعد هذا الإنجاز تجسيدًا للتوجه الاستراتيجي الذي تتبناه وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، بقيادة المهندس كريم بدوي، وبدعم وتنسيق من الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، نحو دعم التوسع الخارجي لشركات قطاع البترول المصري، وتأكيد ريادتها في تنفيذ المشروعات الكبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وذلك في ضوء تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تم تنفيذ هذا المشروع الهام لصالح شركة “ADNOC CITY GAS” الإماراتية، حيث تولت شركة “MODERN GAS” مسؤولية كاملة عن أعمال التصميم والتوريد والتنفيذ والتشغيل، وذلك بالاعتماد على كوادرها الفنية المتخصصة المتواجدة في دولة الإمارات، وبدعم مباشر من قيادات الشركة في مصر.
وشهدت عمليات تدفيع الغاز الطبيعي نجاحًا ملحوظًا، بحضور قيادات رفيعة المستوى من شركة “ADNOC”، وممثلي شركة “LEAD” المالكة للمشروع، والاستشاري العام شركة “PARSONS” العالمية، بالإضافة إلى المقاول الرئيسي شركة “GCC”.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أكد المهندس محمد قنديل، رئيس شركة مودرن جاس، أن هذا المشروع يمثل نموذجًا يحتذى به لقدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشروعات بنية تحتية متكاملة على الصعيد الدولي، ويعكس الكفاءة العالية والقدرة التنافسية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة.
كما شدد قنديل على أن هذا الإنجاز يعكس التزام شركة “مودرن جاس” الراسخ بدعم مكانة الدولة المصرية على الخريطة الإقليمية والدولية، والمساهمة بفاعلية في تنفيذ مشروعات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل في مجال الطاقة على مستوى المنطقة بأسرها.