أصبح المدير الفني البرتغالي لفريق فولهام الإنجليزي، ماركو سيلفا، الخيار الأقرب لإدارة نادي الهلال لتولي المسؤولية الفنية لتدريب الفريق الأول خلفًا لمواطنه جيسوس.
الهلال كان قد أنهى تعاقده مع المخضرم جيسوس بعد وداع دوري أبطال آسيا للنخبة وتم تكليف محمد الشلهوب لقيادة الفريق بصورة مؤقتة خلفًا له.
وينتظر فريق الهلال محفل عالمي خلال شهر يونيو المقبل بالمشاركة بكأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة وهو المجد الذي لم يصل إليه ماركو سيلفا من قبل مع الأندية التي تولى تدريبها عكس الهلال الذي سبق وشارك بالبطولة.
وسيكون أمام ماركو سيلفا فرصة للظهور للأضواء العالمية بصورة أكبر رفقة الهلال في ظل تواجده بمونديال الأندية وللمجموعة التي سيواجهها الفريق مثل ريال مدريد الإسباني، ريد بول سالزبورغ النمساوي بجانب باتشوكا المكسيكي.
وهو التحدي الذي سيكون أمام البرتغالي صاحب الـ 47 عاماً للظهور بصورة أكبر بعدما حصد على الإشادة مع قيادته فريق فولهام لاحتلال المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 51 نقطة بفارق نقطتين عن بورنموث العاشر و4 نقاط عن برايتون التاسع قبل مباراتين على نهاية الموسم الحالي 2024/25.
سيلفا الذي بدأ مسرته لاعبًا محترفًا في موسم 96/97 لم تكن مسيرته هي الأفضل كلاعب إذا لم يتواجد طيلة الوقت بأندية القمة حتى اعتزل في موسم 11/12 بقميص نادي إشتوريل برايا في بلاده.
وبالموسم ذاته الذي اعتزل به كان بالجهاز الفني لفريق إشتوريل برايا ثم أصبح مديرًا فنيًا معه لمدة موسمين ؛ إذ قاد الفريق بـ 116 مباراة فاز بـ 54 مباراة وتعادل في 30 وخسر بـ 32 مباراة وقاده للتأهل بنهاية المسوم للدوري البرتغالي الممتاز بعدما حصد لقب دوري الدرجة الثانية موسم 2011/12.
وهي النتائج التي جعلته يصعد خطوة أعلى بمسيرته التدريبية بتولي قيادة فريق سبورتنج لشبونة الذي عمل معه لمدة موسم 2013 ـ 2014 إذ قاده بـ 53 مباراة فاز بها بـ 32 وتعادل في 14 وخسر بـ 7 وحصد معه بطولة الكأس.
وهو ما أهله ليخوض بعد ذلك أولى تجاربه خارج البرتغال سواء مدربًا أو لاعبًا وكانت من بوابة نادي أولمبياكوس اليوناني الذي تول قيادة فريقه بـ 48 مباراة حسم 38 منها بالفوز بجانب ـ 3 تعادلات و7خسائر ليتوّج بطلاً للدوري اليوناني ليفتح له أبواب الدوري الإنجليزي.
البداية كانت رفقة نادي هال سيتي ولكن النتائج لم تكم الأفضل له إذ خاض الفريق معه 22 مباراة فاز بـ 8 وخسر في 11 وتعادل بـ 3 ولكنه استمر بانجلترا عبر بوابة نادي واتفورد الذي قاده بـ 26 مباراة خسر منهن 13 مباراة وتعادل في 5 وفاز بـ 8.
وسط إشادات بأسلوب لعبه وقيادته للمباريات ليحصل على فرصة لتدريب نادي إيفرتون في موسم 17/18 واستمر معه حتى موسم 19/20 ؛ إذ قاده بـ 60 مباراة فاز منها بـ 24 مباراة وتعادل في 11 وتلقى 25 هزيمة.
ولكنه ظلّ بعد ذلك دون قيادة فريق حتى يوليو 2021 حين قاد فولهام ونجح في عودته للدوري الإنجليزي بالموسم ذاته بعدما توّج بدوري الدرجة الثانية.
وتعد تجربة إيفرتون هي الأطول في مسيرته التدريبية حتى الآن ؛ إذ قاد الفريق بـ 182مباراة فازبـ 83 مباراة وتعادل بـ 35 فيما خسر 64مباراة.