فيروس غرب النيل يقفز 40% في أمريكا ومخاوف من انتشاره بشكل أوسع

فيروس غرب النيل يقفز 40% في أمريكا ومخاوف من انتشاره بشكل أوسع
فيروس غرب النيل يقفز 40% في أمريكا ومخاوف من انتشاره بشكل أوسع

أعلنت الجهات الصحية في الولايات المتحدة عن ارتفاع مقلق في أعداد الإصابات بفيروس غرب النيل خلال العام الحالي حيث تجاوزت الحالات المسجلة المعدل المعتاد بنسبة كبيرة تصل إلى أربعين بالمئة مما دفع المسؤولين إلى تكثيف جهود التوعية العامة حول مخاطر هذا المرض الذي ينتشر عبر لسعات البعوض.

وتأتي هذه التحذيرات المشددة من السلطات الصحية في وقت حساس إذ يعتبر شهرا أغسطس وسبتمبر فترة الذروة لنشاط البعوض الناقل للمرض ولهذا السبب تزداد المخاوف من انتشار الفيروس على نطاق أوسع خلال هذه الأسابيع مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فورية لحماية السكان.

ووفقا للبيانات الصادرة عن المراكز الأمريكية المتخصصة في مكافحة الأمراض فقد تم تسجيل ما يزيد على سبعمئة وسبعين إصابة حتى بداية شهر سبتمبر من بينها قرابة أربعمئة وتسعين حالة وصفت بالخطيرة. ويشكل هذا الرقم زيادة واضحة مقارنة بالأرقام المعتادة في نفس الفترة من كل عام والتي تبلغ حوالي خمسمئة وخمسين إصابة إجمالية منها ثلاثمئة وخمسون حالة خطيرة.

وقد أكد مسؤولون في قطاع الصحة العامة على أن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب مرضا شديدا وأن مستويات وجوده في البعوض لا تزال مرتفعة في الوقت الراهن. وبناء على ذلك وجهت السلطات توصيات للمواطنين بضرورة حماية أنفسهم عبر اتباع إرشادات السلامة عند قضاء أوقات في الهواء الطلق.

وتشمل الإجراءات الوقائية الموصى بها ارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة. كما نصحت باستخدام المواد الطاردة للحشرات التي تكون مسجلة ومعتمدة من قبل وكالة حماية البيئة لضمان فعاليتها وسلامتها.