
أثارت التصرفات الأخيرة المنسوبة للاعب المنتخب الوطني محمد الصرنوخ انقساما واسعا في آراء النقاد والمحللين الرياضيين حيث انشغل الوسط الكروي بالجدل حول الأسلوب الأمثل للتعامل مع اللاعب الشاب خاصة في ظل الإنجاز الذي تحقق مؤخرا بفوز المنتخب ببطولة هامة.
من جهته شدد الناقد الرياضي صالح أبو نخاع في مداخلة له ضمن أحد البرامج الرياضية التلفزيونية على ضرورة التعامل مع اللاعب بمنطق الاحتواء والتوجيه بدلا من اللجوء إلى التشدد والعقوبات الصارمة موضحا أن اللاعب لا يزال في سن صغيرة ويحتاج إلى الإرشاد والدعم لتجاوز هذه المرحلة.
وفي المقابل دافع المحلل يوسف الغدير عن منظومة كرة القدم السعودية معتبرا أن هناك قسوة غير مبررة توجه لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل وأكد أن الإنجازات التي تحققها المنتخبات السنية تعد نجاحا يحسب له وللقائمين على العمل في الاتحاد.
وأضاف الغدير أن أي إجراء عقابي يتخذ لا ينبغي أن يكون هو الغاية بل إن الهدف الأهم هو كسب اللاعب الشاب وإعادة دمجه في المنظومة الرياضية وهو الأمر الأكثر أهمية للاعبين الصغار في بداية مسيرتهم الكروية.
ويأتي هذا النقاش في أعقاب تتويج المنتخب الوطني لفئة تحت 20 عاما بلقب بطولة كأس الخليج للشباب بعد انتصاره في المباراة النهائية على المنتخب اليمني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب مدينة الأمير سلطان الرياضية في أبها.