
أثارت سياسة التعاقدات التي يتبعها نادي الرياض جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية حيث سلط الناقد فهد الروقي الضوء على العدد الكبير من اللاعبين الأجانب الذين انضموا للفريق خلال الموسمين الأخيرين معتبراً هذا التوجه بمثابة هدر مالي ضخم لا يتناسب مع النتائج المحققة على أرض الواقع.
ويرى الروقي أن المعدل المرتفع لاستقطاب اللاعبين الأجانب في نادي الرياض وصل إلى حد غير طبيعي ويعكس غياب رؤية استراتيجية واضحة فالفريق بحسب تحليله أصبح الأكثر تعاقداً مع المحترفين الأجانب في دوري روشن خلال هذه الفترة الزمنية المحددة.
وقدم الروقي أرقاماً تدعم وجهة نظره موضحاً أن نادي الرياض قد تعاقد مع ما يقارب واحداً وثلاثين لاعباً أجنبياً وهو رقم يفوق بكثير ما قامت به أندية أخرى منافسة في الدوري خلال الفترة نفسها مما يطرح تساؤلات حول الجدوى الفنية والمالية لهذه الصفقات المتعددة.
وللمقارنة أشار الناقد الرياضي إلى أن أندية مثل الاتفاق والتعاون لم يتجاوز عدد تعاقداتهما مع اللاعبين الأجانب ستة عشر لاعباً لكل منهما وهو ما يقارب نصف العدد الذي جلبه نادي الرياض الأمر الذي يبرز الفجوة الكبيرة في سياسات الإنفاق والتعاقد بين هذه الأندية.