أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل والاستغراب حيث وثق مواطن حالة الصدمة التي أصابته بعد اكتشافه حجم الدمار الذي لحق بشقته السكنية عقب تأجيرها لأحد الأشخاص لفترة لم تتجاوز ثلاثة أيام فقط مما دفع الكثيرين للمطالبة بإجراءات أكثر حزماً لحماية الملاك.
ورصد المقطع المصور مشاهد صادمة تعكس حالة من الفوضى العارمة داخل الشقة حيث تناثرت أكوام من المخلفات والعبوات الفارغة في مختلف أنحاء المكان ولم تقتصر الأضرار على ذلك بل امتدت لتشمل ترك الأثاث والمقاعد في حالة سيئة للغاية فضلا عن الإهمال الشديد في نظافة الأرضيات.
وأشعل الفيديو نقاشا واسعا بين المتابعين الذين عبر غالبيتهم عن دهشتهم من قدرة أي شخص على إحداث كل هذا التلف في مدة زمنية وجيزة لا تتعدى 72 ساعة وتساءل معلقون عن طبيعة استخدام الشقة خلال هذه الفترة القصيرة التي أدت إلى هذه النتيجة الكارثية.
وفي سياق التفاعل مع الحادثة طالب عدد من المغردين بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أصحاب العقارات من مثل هذه الممارسات غير المسؤولة واقترح البعض إضافة بنود واضحة وصارمة في عقود الإيجار تلزم المستأجر بتسليم الوحدة السكنية بنفس الحالة التي استلمها عليها أو تحمل تكاليف التنظيف والإصلاح.
واتفق الكثير من المشاركين في النقاش على أن الحل الأمثل يكمن في فرض مبلغ تأمين مالي عند توقيع العقد وشددوا على أن هذا المبلغ يجب أن يكون كافيا لتغطية أي أضرار محتملة بحيث يتم خصم قيمة التلفيات منه عند انتهاء مدة الإيجار أو إعادته كاملا للمستأجر في حال حافظ على سلامة الممتلكات ونظافتها.
