
أثار الناقد الرياضي خالد الشنيف جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بتسليطه الضوء على التباين الملحوظ في عدد اللاعبين المسجلين ضمن الفريق الأول لناديي الاتحاد والهلال حيث كشف عن وجود فارق عددي كبير يطرح العديد من علامات الاستفهام حول استراتيجيات إدارات الأندية في بناء قوائمها للموسم الكروي.
وتفصيلا أشار الشنيف إلى أن قائمة نادي الاتحاد تضم سبعة وعشرين لاعبا وهو العدد الأكثر بين الفرق بينما تقتصر قائمة نادي الهلال على سبعة عشر لاعبا فقط وهو ما اعتبره العدد الأقل لافتا إلى أن هذا الاختلاف الكبير في الأرقام يستدعي التوقف والتساؤل عن الأسباب التي تقف خلفه.
وأكد المحلل الرياضي أن جميع اللاعبين السبعة والعشرين في صفوف الاتحاد هم عناصر ضمن الفريق الأول وليسوا مجرد لاعبين مسجلين حيث يتبع النادي سياسة دمج المواهب الشابة التي يتم استقطابها من الفئات السنية في الفريق الأول مباشرة وهي استراتيجية تعتمد على مزيج من اللاعبين المحليين والأجانب تم تطبيقها منذ حوالي عامين ونصف.
وفي المقابل يقف نادي الهلال على النقيض تماما بقائمة تضم سبعة عشر لاعبا فقط وهو الرقم الذي وصفه الشنيف بأنه الأقل بين الأندية مما قد يشير إلى فلسفة مختلفة تعتمد على مجموعة أساسية محددة من اللاعبين مع وجود عدد أقل من البدائل مقارنة بمنافسه.
واعتبر الشنيف أن هذا التباين في عدد لاعبي الفريق الأول بين الأندية يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول استراتيجياتها المتبعة في سوق الانتقالات وطرق دعمها لصفوف الفريق الأول سواء بالاعتماد على عدد كبير من اللاعبين لتوفير خيارات متعددة أو بالتركيز على مجموعة أصغر وأكثر تجانسا.