اليوم العالمي للصبيان.. 5 خطوات فعالة تقوي العلاقات بين الأشقاء – سبق 24

اليوم العالمي للصبيان.. 5 خطوات فعالة تقوي العلاقات بين الأشقاء –  سبق 24

اليوم العالمي للصبيان.. 5 خطوات فعالة تقوي العلاقات بين الأشقاء

من الطبيعي أن تحدث خلافات بين الإخوة، بل أحيانًا تكون يومية ومتكرّرة، ولكن وراء كل هذه الصراعات هناك جانب مضيء يستحق الانتباه، فحتى لو ارتفع معدل الشجار، فإن اللحظات الإيجابية والضحكات المشتركة كفيلة بتحقيق توازن صحي في العلاقة، كما أن الأبحاث النفسية تؤكد أن تكرار التفاعلات الإيجابية هى العامل الأساسي في بناء علاقات طويلة الأمد بين الأشقاء الأولاد، لذا، بدلاً من التركيز فقط على حلّ الخلافات ومعاقبة التصرفات السيئة، من الأفضل دعم اللحظات التي تجمعهم بروح من الألفة والمشاركة، وبمناسبة اليوم العالمى للصبيان، نستعرض خطوات بسيطة وعملية يمكن لكل أم وأب تطبيقها لتعزيز العلاقة بين الأشقاء الصبيان، وتحويل التعايش اليومي إلى فرصة لبناء روابط قوية، وذلك وفقا لما نشره موقع “peacefulparenthappykids”.

العلاقة بين الأخوة

راقب الأنشطة المشتركة وادعمها

أفضل العلاقات بين الإخوة تنمو عندما يشاركون في أنشطة يستمتعون بها معًا، قد يكون الأمر صعبًا في حال وجود فرق كبير في العمر أو الإهتمامات، لكن القليل من الملاحظة يمكن أن يساعدك على اقتراح نشاط يناسبهما معًا، على سبيل المثال، إذا كان أحد الأطفال يحب التمثيل والآخر يحب عالم الفضاء، يمكنك دمج اللعب ليصبح “متجر على سطح القمر”، الهدف هو تشجيع تفاعل مشترك واحد على الأقل يوميًّا.

لا تقاطع اللعب الهادئ

عندما يلعب الإخوة معًا بسعادة، تجنّب التدخّل ما لم يكن ضروريًّا، وحافظ على الأجواء الإيجابية، وساعدهم في مواصلة اللعب عن طريق توفير ما يحتاجونه أو ببساطة الإبتعاد بهدوء، فهذه اللحظات البسيطة تعزّز الترابط بينهم دون أن يشعروا بوجود توجيه مباشر.

استخدم الأنشطة التي ترفع هرمون الأوكسيتوسين

الضحك، الرقص، الغناء، العناق واللعب الجماعي كلها محفزات طبيعية لهرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الترابط، اجعل هذه اللحظات جزءًا من روتينك اليومي مع أطفالك، وساهم في خلق بيئة مليئة بالمحبة والدفء بينهم.

خصص وقتًا يوميًّا “للأخوة فقط”

حدّد وقتًا يوميًّا مدته 15 دقيقة ليقضيها طفلان معًا في نشاط ممتع ومشترك، هذا الوقت الخاص يساعدهم على بناء علاقة أقوى، خاصة إذا كان أحدهما أقل رغبة في التفاعل من الآخر، أو إذا كان بينهما فرق كبير في العمر.

ولد مع شقيقه

غيّر الأجواء بعد يوم سيئ

عندما يشعر أحد الأطفال أو كلاهما بالإحباط، قم بتغيير الحالة المزاجية من خلال نشاط يحبه الاثنان، مثل إعداد البسكويت أو اللعب بالماء، هذه الخطوة تساعدهم على تجاوز اللحظات السلبية وبناء تفاعل إيجابي جديد.

اجعل وقت النوم فرصة للتقارب

يمكن أن تكون لحظات ما قبل النوم وقتًا مثاليًّا لتعزيز الروابط، شجّع أطفالك على قول “تصبح على خير” و”أنا أحبك” لبعضهم البعض كل ليلة، يمكنك أيضًا تشجيع الطفل الأكبر على قراءة قصة للطفل الأصغر قبل النوم.