السعودية تدين بشدة تصريحات إسرائيلية ضد وساطة قطر وتصفها بغير المقبولة

السعودية تدين بشدة تصريحات إسرائيلية ضد وساطة قطر وتصفها بغير المقبولة
السعودية تدين بشدة تصريحات إسرائيلية ضد وساطة قطر وتصفها بغير المقبولة

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا قويا أدانت فيه بشدة التصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي استهدفت دولة قطر. وأكدت المملكة على موقفها الرافض لمثل هذه اللغة التصعيدية التي تزيد من حدة التوترات في المنطقة وتهدد الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.

وجددت المملكة العربية السعودية في بيانها وقوفها الثابت وتضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة هذه التصريحات ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وأمنها. وأوضحت أن الممارسات العدوانية المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها الخطيرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية تستدعي تحركا دوليا جادا وفعالا لوضع حد لهذه السياسات التخريبية التي تقوض أمن المنطقة بأكملها.

وفي سياق متصل من الرفض الواسع لهذه التصريحات جاء موقف مشترك وقوي من البرلمانين العربي والأفريقي اللذين اعتبرا الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر بمثابة عدوان سافر على كافة الدول العربية والأفريقية وعلى الشرعية الدولية. وجاء هذا الموقف في بيان صدر عقب اجتماع طارئ عقد في القاهرة وجمع بين رئيس البرلمان العربي ورئيس البرلمان الأفريقي لبحث التطورات الخطيرة في المنطقة.

وأكد البيان المشترك أن هذا العدوان يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وجميع القوانين والأعراف الدولية. كما استنكر البرلمانان بشدة استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في ظل صمت دولي وغياب آليات المحاسبة وهو ما يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه الإرهابية واعتداءاته الهمجية.

ووجه البرلمانان دعوة عاجلة للمجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل الفوري والعاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وضد الدول العربية. ودعا البرلمانان العربي والأفريقي دول العالم إلى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء حالة الصمت الدولي الطويلة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وطالب البرلمانان المؤسسات الدولية والإقليمية والاتحادات البرلمانية المختلفة بتجميد عضوية كيان الاحتلال وبرلمانه واعتباره كيانا منبوذا من المجتمع الدولي. وشددا على أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الآليات التي تحكم عملية اتخاذ القرار داخل الأمم المتحدة وخصوصا في مجلس الأمن الدولي.