
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك
في حياتنا اليومية، نلتقي بأشخاص يفرضون علينا آراءهم، ويتدخلون في قراراتنا، ويقنعوننا بأنهم يعرفون ما هو الأفضل لنا، التعامل مع هؤلاء الأشخاص قد يكون مرهقًا ومزعجًا، خاصةً إذا كانوا قريبين منا، فبدلًا من أن تكون العلاقة مصدرًا للراحة والدعم، تتحول إلى عبء نفسي يستهلك طاقتنا ويؤثر على صحتنا العاطفية، قد لا يبدو المتحكّم واضحًا في البداية، لكنه يظهر تدريجيًا من خلال تعليقاته، وفرضه لرأيه، وتقليله من مشاعر الآخرين، البعض منهم لا يدرك حتى أنه يسيطر، بل يظن أنه “يقدم المساعدة” أو “يعرف الأفضل”، و إذا لم نضع حدودًا واضحة منذ البداية، فإن سيطرته قد تزداد لدرجة تشعرنا بالإختناق أو فقدان الثقة بالنفس، ونستعرض فى هذا التقرير كيفية التعامل معه بحكمة، دون أن ندخل في صراعات لا داعي لها، وفقا لما نشره موقع “psychologytoday”.
الشخصية المسيطرة
لا تحاول أن تسيطر عليه
الخطوة الأولى في التعامل مع الشخص المسيطر هي أن تدرك أن السيطرة عليه لن تنجح، فلا تدخل في لعبة فرض القوة، بل كن حازمًا دون عدوانية، عبّر عن رأيك بثقة، وكن واضحًا فيما تريده دون أن تلعب دور الضحية، وتذكّر دائمًا أن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن صراع على السلطة، فحاول ألا تُضخّم الأمور الصغيرة.
تحدّث بصراحة ولكن برفق
إذا كان الشخص الذي تتعامل معه من المقربين أو الأصدقاء الذين يستجيبون للتوجيه، يمكنك أن تتحدث معه بصراحة وبلطف، مثلًا، إذا كان يحتكر الحديث دائمًا، يمكنك أن تقول: “أنا أقدّر كلامك، لكن أحتاج أيضًا إلى مشاركة رأيي”، قد لا يكون مدركًا لتصرفه، وقد يستجيب لك بسهولة.
صفات الشخصية المسيطرة
ضع حدودًا واضحة
عندما يبدأ هذا الشخص في إعطائك نصائح أو توجيهات لم تطلبها، قل له بلطف: “أشكرك على رأيك، لكنني أرغب في إتخاذ هذا القرار بنفسي، غالبًا ستحتاج إلى تكرار هذا الموقف عدة مرات، كن صبورًا ومهذبًا، لكن لا تتنازل عن حدودك، ومع الوقت، سيتعلّم إحترام مساحتك الخاصة.
العلاقات الانسانية
راقب الموقف بواقعية
إذا كنت تتعامل مع رئيس في العمل أو شخصية لا يمكنك تغييرها، فلا تتوقع منه أن يصبح أكثر مرونة بين ليلة وضحاها، تعلّم كيف تتفاعل معه بذكاء. إذا رفض إقتراحاتك، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، بل استوعب طبيعة العلاقة وحدودها، أحيانًا، الأفضل أن تتراجع لتفادي صدامات لا طائل منها.