العام الدراسي الجديد.. 6 نصائح ذهبية من الصحة لسلامة أبنائكم بالمدارس

العام الدراسي الجديد.. 6 نصائح ذهبية من الصحة لسلامة أبنائكم بالمدارس
العام الدراسي الجديد.. 6 نصائح ذهبية من الصحة لسلامة أبنائكم بالمدارس

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف الطلاب وأولياء أمورهم بالتزامن مع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025/2026. وتهدف هذه المبادرة التي تأتي تحت شعار نصائح لعام دراسي صحي وناجح إلى توفير بيئة داعمة للأبناء تعزز من صحتهم الجسدية والنفسية وتدعم سلوكياتهم الإيجابية لتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.

وشددت الوزارة على أهمية التغذية السليمة كركيزة أساسية لتعزيز مناعة الطلاب ودعت إلى ضرورة احتواء الوجبات اليومية على مكونات متوازنة تشمل الخضراوات والفواكه والبروتينات بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. كما نبهت إلى الدور الحيوي لوجبة الإفطار التي لا يجب إهمالها أبدا كونها تمد الجسم بالطاقة اللازمة للتركيز والاستيعاب طوال اليوم الدراسي مع ضرورة الحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والمشروبات الغازية.

وتضمنت الإرشادات الصحية كذلك أهمية حصول الطلاب على قسط كاف من النوم يوميا لا يقل عن ثماني ساعات لما له من أثر مباشر في تقوية الجهاز المناعي وتحسين القدرات الذهنية. ونصحت بتشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل وتذكيرهم بشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم بالإضافة إلى غرس عادة النظافة الشخصية مثل غسل اليدين جيدا قبل الأكل وبعد العودة للمنزل.

ولم تغفل الحملة الجانب النفسي والسلوكي حيث قدمت مجموعة من التوجيهات لأولياء الأمور للمساهمة في تهيئة بيئة منزلية محفزة. ومن بين هذه التوجيهات ضرورة تخصيص مكان هادئ في المنزل مجهز بأدوات الدراسة لمساعدة الطالب على التركيز. كما أكدت على أهمية الاتفاق المسبق مع الأبناء على قواعد واضحة تنظم اليوم الدراسي مثل تحديد أوقات المذاكرة وأوقات استخدام الأجهزة الإلكترونية ومواعيد النوم.

وأكدت التوجيهات على ضرورة بناء جسور من الثقة مع الأبناء من خلال تخصيص وقت منفصل لكل طفل داخل الأسرة مما يعزز ثقته بنفسه. وحثت الوزارة الآباء والأمهات على التأكيد لأطفالهم بأنهم متاحون دائما للاستماع إلى أي مخاوف أو مشكلات قد تواجههم والتحدث معهم باستمرار حول تجاربهم اليومية في المدرسة للتأكد من عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التنمر أو المضايقات.

كما ركزت الإرشادات على أهمية مساعدة الطفل على تعلم الطرق الصحيحة للتعبير عن مشاعر الغضب والتعامل معها بشكل إيجابي وتوضيح أن اللجوء إلى العنف ليس حلا مقبولا لحل المشكلات.

وأشارت الوزارة أيضا إلى أهمية المتابعة الطبية الدورية من خلال إجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة الطفل والاستفادة من المبادرات الصحية المتاحة لضمان عام دراسي خال من المشكلات الصحية.