سلط وكيل أعمال اللاعبين يزيد النمر الضوء على ظاهرة التضخم الكبير في أسعار عقود اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية والشتوية معتبرا أن المزايدات الشرسة بين الأندية هي السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع الجنوني للأسعار واصفا هذه الممارسات بالجشع الذي يضر بسوق كرة القدم.
وأوضح النمر أن آلية المزايدة تبدأ عندما يكون هناك تفاوض رسمي بين ناديين حول لاعب محدد وفجأة يتدخل طرف ثالث في المفاوضات ويقدم عرضا ماليا أعلى من العرض الأصلي مما يدفع النادي الأول لرفع عرضه أو الانسحاب وقد يتبع ذلك دخول ناد رابع ليزيد من تعقيد الصفقة ويرفع قيمتها السوقية إلى مستويات مبالغ فيها.
في المقابل فرق النمر بين دوره كوكيل أعمال وبين هذه المنافسة المحتدمة بين إدارات الأندية وأكد أن مسؤوليته الأساسية تنحصر في التفاوض على البنود الشخصية الخاصة باللاعب الذي يمثله فبينما تتنافس الأندية على قيمة الصفقة الإجمالية يكون تركيزه هو تأمين أفضل الشروط المالية والمزايا للاعبه.
وأشار إلى أن دوره يبرز بشكل كبير في هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات حيث يسعى جاهدا لتحقيق أعلى عائد مادي ممكن لموكله ويعتبر هذا الهدف هو المقياس الحقيقي لنجاحه في تمثيل اللاعب والدفاع عن مصالحه الشخصية بعيدا عن الصراعات التي تدور بين الأندية حول قيمة الانتقال.
