سعر الذهب اليوم.. تحديث مسائي عاجل وتغير مفاجئ في أسعار جميع الأعيرة

سعر الذهب اليوم.. تحديث مسائي عاجل وتغير مفاجئ في أسعار جميع الأعيرة
سعر الذهب اليوم.. تحديث مسائي عاجل وتغير مفاجئ في أسعار جميع الأعيرة

شهدت أسعار الذهب استقراراً ملحوظاً خلال التعاملات المسائية في الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء حيث ظلت الأسعار تحوم عند مستويات مرتفعة عالمياً فوق حاجز 3600 دولار للأونصة وهو ما انعكس على السوق المصرية التي واصل فيها المعدن الأصفر رحلة صعوده.

في السوق المصرية سجلت أسعار الذهب مستويات جديدة حيث بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 حوالي 5600 جنيه بينما استقر سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً عند 4900 جنيه مع توقعات باستهدافه مستوى 5000 جنيه قريباً ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4200 جنيه وسجل سعر الجنيه الذهب 39200 جنيه.

تسود حالة من التفاؤل الكبير أوساط المستثمرين في سوق الذهب مدعومة بعدة عوامل رئيسية يأتي في مقدمتها التوقعات المتزايدة بأن يتجه الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة قريباً وهو ما يعزز من جاذبية الذهب كمخزن للقيمة لا يدر عائداً.

تترقب الأسواق العالمية عن كثب صدور بيانات التضخم الأمريكية خلال الأسبوع الجاري والتي سيكون لها تأثير مباشر على مسار أسعار المعدن النفيس على المدى القصير ففي حال جاءت أرقام التضخم أعلى من المتوقع قد يؤدي ذلك إلى تراجع طفيف في احتمالات خفض الفائدة مما قد يدفع الذهب للدخول في حركة تصحيحية هابطة خاصة مع وصول مؤشرات الشراء إلى مستويات التشبع.

في سياق متصل قامت إحدى المؤسسات المصرفية الكبرى بتعديل توقعاتها لأسعار الذهب لبقية عام 2025 والعام المقبل مشيرة إلى أن المعدن الأصفر مرشح لمواصلة موجة الارتفاعات القوية وأرجعت المؤسسة هذه النظرة الإيجابية إلى استمرار التوترات الجيوسياسية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي وتوقعات سياسات التيسير النقدي في الولايات المتحدة وكلها عوامل تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

بناءً على هذه المعطيات رفعت المؤسسة المصرفية توقعاتها لسعر الأونصة بنهاية العام الجاري إلى 3800 دولار بدلاً من 3600 دولار في تقديراتها السابقة كما تتوقع أن تصل الأسعار إلى ذروتها بحلول شهر يونيو من عام 2026 مسجلة مستوى 4000 دولار للأونصة.

على صعيد التدفقات الاستثمارية كشفت التقارير عن دخول استثمارات استراتيجية للسوق تجاوزت 400 طن منذ بداية العام الجاري مدفوعة بشكل أساسي بتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم بطلب إضافي على هذه الصناديق يقدر بنحو 200 طن خلال الفترة المتبقية من عام 2025.

تظل البنوك المركزية حول العالم لاعباً أساسياً وداعماً رئيسياً لأسعار الذهب حيث تشير التقديرات إلى أن مشترياتها خلال النصف الثاني من العام ستتراوح بين 485 و515 طناً ليصل إجمالي مشترياتها السنوية إلى نحو 950 طناً وذلك على الرغم من التباطؤ الذي شهدته وتيرة الشراء في النصف الأول من العام.