
أنواع شخصيات برج الحوت الثلاثة وتأثيرها على صفاته.. حالم وعاطفي ومغامر
يُعرف برج الحوت بكونه أحد الأبراج المائية التي تتمتع بشخصية حساسة وعاطفية، وهو برج يجمع بين الخيال الواسع والإحساس العميق، ورغم أن مواليد الحوت يشتركون في بعض الصفات الأساسية، فإنهم ليسوا جميعًا متشابهين تمامًا، حيث تؤثر عوامل أخرى مثل مواضع الكواكب في الخريطة الفلكية وتاريخ الميلاد على تكوين شخصياتهم، وبحسب علم الفلك، يمكن تقسيم مواليد برج الحوت إلى ثلاث شخصيات مختلفة، وذلك وفقًا للفترات الزمنية داخل البرج نفسه، حيث تتأثر كل مجموعة بصفات معينة من برجي العقرب والسرطان، مما يمنح كل منها طابعًا مميزًا.
مولود برج الحوت
الحوت الأول (19 فبراير – 28 فبراير): الحالم المبدع
يتميز مواليد هذه الفترة بروحهم الحالمة وابتكارهم الكبير، حيث يجمعون بين التأمل العميق والخيال الواسع، لديهم قدرة رائعة على رؤية الأمور من منظور مختلف، ما يجعلهم قادة فكريين وأصحاب رؤى مستقبلية، ومع ذلك، قد يواجهون صعوبة في تنفيذ أفكارهم على أرض الواقع بسبب ميلهم للتردد وكثرة التفكير، كما أنهم بحاجة إلى دعم من أشخاص أكثر عملية لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم، نظرًا لنشاط عقولهم المستمر، فقد يكون من الصعب عليهم الاسترخاء، لذا يُفضل لهم ممارسة التأمل أو الأنشطة التي تساعدهم على تصفية أذهانهم، وإلا فقد يلجأون إلى الهروب من الواقع بطرق غير صحية.
برج الحوت
الحوت الثاني (1 مارس – 9 مارس): العاطفي الحساس
يحمل مواليد هذه الفترة صفات برج الحوت التقليدية ولكن بجرعة إضافية من العاطفة والتأثر بالمحيطين بهم، وذلك بسبب تأثير برج السرطان عليهم. يتمتعون بقدرة استثنائية على فهم مشاعر الآخرين والتأثر بها لدرجة أنهم قد يجدون صعوبة في التفرقة بين مشاعرهم الخاصة وما يلتقطونه من مشاعر الآخرين، هذه الحساسية الزائدة قد تجعلهم يشعرون بالإرهاق العاطفي، وقد تؤثر على إحساسهم بهويتهم الشخصية، لذا، يحتاج مواليد هذا القسم إلى تخصيص وقت للعناية بأنفسهم وممارسة التأمل أو تمارين الطاقة لحماية أنفسهم من التأثر الزائد بمشاعر الآخرين.
ابراج فلكية
الحوت الثالث (10 مارس – 20 مارس): المغامر المتجدد
يُعد مواليد هذه الفترة أكثر نشاطًا وحيوية مقارنة ببقية مواليد الحوت، حيث يتأثرون ببرج العقرب وكوكب بلوتو، مما يمنحهم طاقة متجددة ورغبة دائمة في خوض تجارب جديدة، لديهم شغف بالاستكشاف والمغامرة، وغالبًا ما يكونون أصحاب شخصيات قوية تدفعهم للبحث عن التغيير وعدم التوقف عند مرحلة معينة في حياتهم، إذا شعروا أن الأمور تسير ببطء، فإنهم لا ينتظرون التغيير، بل يصنعونه بأنفسهم، هذه الروح الجريئة تجعلهم أكثر استعدادًا لتحمل المخاطر، ولكنها قد تدفعهم أيضًا إلى اتخاذ قرارات متسرعة أحيانًا، لذا من الأفضل لهم التريث والتفكير جيدًا قبل الإقدام على خطوات كبيرة.