
أطلق الناقد الرياضي محمد البكيري انتقادات حادة تجاه شخصيات تواصل هجومها على مدرب نادي الاتحاد لوران بلان منذ الموسم الماضي مؤكدا أن هذه الانتقادات استمرت وتجددت رغم البداية القوية للفريق وتحقيقه لنتائج إيجابية لافتا إلى أن هذه الآراء السلبية تتناقض مع إشادة فنية قدمها المدرب الوطني خالد العطوي الذي أثنى على خبرة المدرب الفرنسي الكبيرة.
وأوضح البكيري أن هناك من يدعون أنهم أصحاب نفوذ ورأي في الوسط الاتحادي بينما هم في الحقيقة يوجهون سهام النقد بشكل مستمر عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال سيل من التغريدات التي وصفها بالسطحية فنيا مشيرا إلى أن هدفهم الأساسي هو استعراض الذات أمام متابعيهم وإظهار أنفسهم بمظهر الخبراء الأقوياء وهم يحملون المدرب مسؤولية كل شاردة وواردة ويصفونه بأنه مصدر الأخطاء والمشاكل.
وأشار البكيري إلى أن المدرب الذي وصفه بالذهبي تمكن من إسكات جميع الأصوات المنتقدة بعد أن قاد الفريق لتحقيق لقبين كبيرين في الموسم الماضي لكن تلك الأصوات عادت للظهور مجددا وبشكل أقوى هذا الموسم محاولة الانتصار لوجهة نظرها القديمة وذلك بعد جولتين فقط من انطلاق الدوري ورغم أن الفريق حقق فيهما العلامة الكاملة بست نقاط وسجل تسعة أهداف واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط.
ويرى الناقد الرياضي أن هؤلاء المنتقدين يوظفون مصطلح الاستقرار بشكل انتقائي لتبرير هجومهم كما يعتقد أن المدرب الفرنسي قد لا يكون الأفضل على الإطلاق لكن نجاحه أتى لأنه كان جزءا من منظومة عمل متكاملة وتنبأ بأن هذا النجاح قد لا يستمر طويلا وأن شبح الإقالة سيلاحق المدرب قريبا طالما أن هناك من يسعى لحماية نفسه من الفشل عبر التضحية بالمدرب بدلا من حماية المنظومة بأكملها ومساعدة الفريق على تحقيق الاستقرار الفعلي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حقق فيه نادي الاتحاد فوزا مهما على ضيفه فريق الفتح بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في مواجهة مثيرة أقيمت على ملعب الإنماء ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.