تلقى نادي مانشستر سيتي أخبارا غير سارة على الإطلاق تمثلت في تأكد ابتعاد لاعبه الجزائري ريان آيت نوري عن الملاعب لفترة طويلة. وتأتي هذه الإصابة لتزيد من تعقيد الوضع داخل الفريق الذي يعاني من بداية موسم متعثرة حيث سيغيب اللاعب لمدة تقارب خمسة أسابيع بسبب إصابة تعرض لها في الكاحل.
ويشكل غياب اللاعب ضربة موجعة لخطط المدرب بيب غوارديولا الذي أكد بالفعل أن آيت نوري لن يكون متاحا للمشاركة في ديربي مانشستر المرتقب ضد الغريم مانشستر يونايتد. وكانت الإصابة قد وقعت خلال مواجهة توتنهام في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك قبل فترة التوقف الدولي مباشرة مما أدى لغيابه عن مباراة برايتون السابقة.
ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية متخصصة فإن مدة غياب اللاعب الجزائري ستمتد لنحو خمسة أسابيع وهو ما يعني حرمانه من المشاركة في سلسلة من المباريات الهامة. وتشمل قائمة المباريات التي سيغيب عنها آيت نوري إحدى عشرة مواجهة كاملة منها تسع مع فريقه مانشستر سيتي أمام فرق مثل مانشستر يونايتد ونابولي وأرسنال وهدرسفيلد وبيرنلي وموناكو وبرينتفورد وإيفرتون وفياريال.
ولا يقتصر تأثير هذه الإصابة على النادي الإنجليزي فقط بل يمتد ليشكل صدمة للمنتخب الجزائري أيضا. فسيغيب آيت نوري عن معسكر المنتخب المقبل وبالتالي لن يشارك في مباراتين حاسمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 أمام كل من الصومال وأوغندا وهو ما يضعف الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني للمنتخب.
وتأتي هذه الأنباء في وقت حرج لمانشستر سيتي الذي يواجه بداية صعبة للموسم الجديد. فالفريق لم يتمكن من جمع سوى ثلاث نقاط فقط من أول ثلاث جولات بعد تعرضه لخسارتين ويحتل حاليا المركز الثالث عشر في جدول الترتيب بفارق ست نقاط كاملة عن ليفربول المتصدر وحامل اللقب.
