مقتل رضيع على يد خادمته ووالده يروي التفاصيل بعد تقرير الطبيب الصادم

مقتل رضيع على يد خادمته ووالده يروي التفاصيل بعد تقرير الطبيب الصادم
مقتل رضيع على يد خادمته ووالده يروي التفاصيل بعد تقرير الطبيب الصادم

تتواصل التحقيقات الأمنية للكشف عن ملابسات الحادثة المأساوية التي أودت بحياة طفل رضيع يبلغ من العمر شهرين وأربعة أيام داخل منزله حيث تشير الدلائل الأولية وشكوك والده إلى تورط العاملة المنزلية في وفاته في انتظار ما ستسفر عنه الإجراءات الرسمية لكشف الحقيقة كاملة.

وفي تفاصيل الواقعة التي حدثت قبل نحو ستة أشهر سرد والد الطفل ركان كيف بدأت الفاجعة عندما أيقظته العاملة المنزلية لتخبره بأن طفله قد فارق الحياة وكان هذا الخبر بمثابة صدمة مروعة للأب الذي كان قد رأى في منامه قبل دقائق قليلة فقط رؤيا يظهر فيها ابنه ملفوفا بكفن أبيض.

ووصف الأب اللحظات القاسية التي مر بها قائلا إنه خرج من غرفته وهو في حالة من عدم التصديق والذهول يضرب على وجهه ويتمنى لو أن ما يحدث مجرد استكمال للكابوس الذي رآه في المنام لا حقيقة واقعة وعندما حمل طفله بين يديه وجده جسدا بلا حراك فتأكد من وفاته.

وعلى الرغم من هول الصدمة تمالك الأب أعصابه وتصرف بحكمة حيث قام بعزل العاملة المنزلية في إحدى الغرف وأغلق الباب عليها لمنعها من الهرب ثم انطلق بابنه على وجه السرعة إلى المستشفى على أمل وجود فرصة لإنقاذه ورغم محاولات الفريق الطبي إجراء الإنعاش القلبي الرئوي إلا أن جهودهم لم تنجح.

وجاء التقرير الطبي ليزيد من عمق المأساة حيث أكد الطبيب المناوب أن الوفاة قد حدثت قبل ساعتين على الأقل من وصول الطفل إلى المستشفى الأمر الذي بدد أي أمل في نجاته والأهم من ذلك هو اكتشاف الطبيب وجود علامات وآثار تشبه الخنق حول رقبة الرضيع وهو ما حوّل مسار القضية من وفاة طبيعية إلى شبهة جنائية قوية تضع العاملة التي خدمت الأسرة لأربع سنوات في دائرة الاتهام المباشر.