سلط اللاعب اليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس الضوء على الفارق الكبير بين تجربتيه الكرويتين في الملاعب السعودية والقطرية مشيرا إلى أن الحماس الجماهيري والشغف التنافسي في المملكة يتفوقان بشكل كاسح. وأوضح في تصريحاته أن الأجواء في قطر تفتقر للزخم ذاته لدرجة أنه كان يتم أحيانا جلب عمالة من بنغلاديش لملء المدرجات والتصفيق.
في حديثه عن فترته مع النادي الأهلي السعودي وصف فيتفا التجربة بأنها كانت مميزة واستثنائية والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى الجماهير العاشقة التي كانت تملأ المدرجات في كل مباراة. وأضاف أن هذا الحضور الكثيف كان يمنح الفريق قوة دافعة هائلة وفي نفس الوقت يضع اللاعبين تحت ضغط إضافي لتقديم أفضل ما لديهم وهو ما يرفع من مستوى الأداء العام.
وكان اللاعب اليوناني قد بدأ مسيرته في الملاعب السعودية عام 2015 عندما انتقل إلى صفوف الأهلي قادما من نادي جنوى الإيطالي. ورغم أن النادي قام بتجديد عقده ليستمر حتى عام 2019 إلا أن رحلته مع الفريق لم تكتمل حيث واجهته مشكلات متكررة مع الإصابات بالإضافة إلى تأخر في حصوله على مستحقاته المالية مما أدى إلى نهاية مبكرة لمسيرته مع الفريق.
بعد تجربته السعودية خاض فيتفاتزيديس تجربة أخرى في المنطقة حيث لعب لمدة موسمين في الدوري القطري. بدأت رحلته هناك مع نادي الخور في موسم 2020–2021 وشارك خلالها في ثماني عشرة مباراة تمكن من تسجيل سبعة أهداف. وفي صيف عام 2022 انتقل إلى نادي السيلية حيث أمضى معه موسما واحدا.
