العقرب القرين يثير الجدل بعد وفاة نجل يوشا وداعية سعودي يكشف الحقيقة

العقرب القرين يثير الجدل بعد وفاة نجل يوشا وداعية سعودي يكشف الحقيقة
العقرب القرين يثير الجدل بعد وفاة نجل يوشا وداعية سعودي يكشف الحقيقة

أثار الجدل الدائر على منصات التواصل الاجتماعي حول علاقة الجن بالعقرب الذي ظهر بجوار طفل مشهور السناب شات عساف نجل يوشا عبد العزيز تفاعلاً واسعاً دفع أحد الدعاة إلى التعليق وتوضيح الحكم الشرعي في هذه المسألة لإنهاء حالة اللغط التي صاحبت الواقعة.

وفي تعليقه على الادعاءات المتداولة نفى الداعية شخبوط بن صالح المري صحة ما قيل بشكل قاطع مؤكداً أن الكلام عن كون العقرب قريناً ينتقم لمقتله هو أمر غير صحيح ومخالف لما أجمع عليه أهل العلم والشرع. وأوضح أن الأوامر النبوية جاءت واضحة وصريحة في هذا الشأن حيث أمر النبي الكريم بقتل العقارب والحيات لما فيها من أذى محتمل على الإنسان.

وفصّل المري الحكم الشرعي في التعامل مع مثل هذه الكائنات مشيراً إلى أن النبي أمر بقتل العقرب في كل الأحوال سواء في الحل أو في الحرم نظراً لكونها كائناً مؤذياً بطبيعته. وبيّن أن هناك فرقاً في التعامل مع الحية حيث يُنهى عن قتلها في البيوت إلا بعد تحريجها ثلاث مرات وهو ما يعني توجيه الإنذار لها بالخروج فإن كانت من الجن فإنها ستغادر المكان وإن بقيت ولم تكن من الجن فيجوز حينها قتلها.

وكانت بداية القصة قد انطلقت من منشور لإحدى المغردات زعمت فيه أن العقرب الذي قتل بالقرب من الطفل لم يكن عقرباً عادياً بل هو قرين وتعرفت عليه من كبر حجم ذيله حسب قولها. وحذرت المغردة من أن قتله كان خطأ فادحاً لأنه قد يتسبب في انتقام يؤدي إلى وفاة شخص من أهل البيت أو إصابته بمرض خطير وكان من الأجدر تركه وشأنه.

وشدد الداعية مرة أخرى على أن الحكم بقتل العقرب فوري ومباشر ولا يتطلب أي إنذار مسبق على عكس الحيات التي تسكن المنازل. وأكد أن كل ما ذكر عن القرين والانتقام هو من المعتقدات التي لا أصل لها في الدين الإسلامي وأن الأحاديث النبوية الصحيحة هي المرجع الأساسي في مثل هذه الأمور.