سجلت أسواق الذهب في مصر موجة صعود جديدة اليوم الأحد الموافق الرابع عشر من سبتمبر 2025 حيث ارتفعت أسعار كافة الأعيرة المتداولة تأثرا بالقفزة التي شهدتها أسعار المعدن الأصفر في البورصات العالمية الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على السوق المحلي ودفع الأسعار إلى مستويات أعلى.
يأتي هذا التحرك في الأسعار مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع سعر أوقية الذهب عالميا والتي سجلت 3651 دولارا وهو ما يعتبر المحرك الرئيسي لتحديد الأسعار داخل مصر حيث يرتبط السوق المحلي ارتباطا وثيقا بالتقلبات العالمية ويؤكد الخبراء أن أي تغيير في السعر العالمي ينعكس بصورة فورية على أسعار البيع للمستهلكين.
وعلى صعيد التعاملات المحلية شهد جرام الذهب من عيار 21 وهو الأكثر انتشارا زيادة قدرها 20 جنيها كما صعد سعر الجنيه الذهب بقيمة 80 جنيها دفعة واحدة مما يعكس حجم الارتفاع الذي طرأ على السوق خلال الساعات الأخيرة ويثير اهتمام المستثمرين والمقبلين على الشراء.
وبلغت أسعار الأعيرة المختلفة مستويات جديدة حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5611 جنيها بينما سجل جرام الذهب عيار 21 سعر 4910 جنيهات في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 4208 جنيهات ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 39200 جنيه.
ولا تقتصر تكلفة شراء المشغولات الذهبية على هذه الأسعار المعلنة فقط بل تضاف إليها قيمة المصنعية والدمغة وتتفاوت هذه القيمة بشكل كبير بين تاجر وآخر ومن محافظة لأخرى وتتراوح عادة بين 30 جنيها و65 جنيها للجرام الواحد حسب تصميم القطعة ونوع العيار.
ولحساب التكلفة النهائية لقطعة من عيار 21 على سبيل المثال يضاف إلى سعر الجرام المعلن مبلغ يتراوح في المتوسط بين 100 و150 جنيها وهو ما يمثل قيمة المصنعية التي يحددها كل محل صاغة بشكل مستقل مما يجعل متابعة الأسعار أمرا ضروريا للمستهلكين.
ويظل المعدن النفيس ملاذا آمنا للكثير من المستثمرين خاصة في أوقات التضخم والضغوط الاقتصادية حيث يلجأ إليه الكثيرون للحفاظ على قيمة مدخراتهم في مواجهة تقلبات الأسواق المحلية والعالمية المستمرة مما يضمن استمرار حالة الزخم والترقب في سوق الذهب.
