
تتجه أصابع الاتهام حاليا نحو شخصية أرجنتينية نافذة في المنظومة الرياضية السعودية يعتقد أنها لعبت دورا محوريا في تفاقم أزمة اللاعب البرازيلي رينان لودي مع ناديه الهلال. وتشير التسريبات إلى أن هذه الشخصية قد أثرت بشكل مباشر على قرارات اللاعب ودفعته نحو سلوكيات غير منضبطة أدت إلى مغادرته المفاجئة.
ووفقا لما ذكره الناقد الرياضي عبد الرحمن الجماز فإن إدارة نادي الهلال وجدت نفسها في موقف مفاجئ تماما بعد مغادرة اللاعب دون أي إشعار مسبق. وأكد الجماز أن النادي يمتلك موقفا قانونيا قويا وسليما في هذه القضية ولهذا السبب تفضل الإدارة في الوقت الحالي التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية حول تفاصيل الخلاف.
وقد وضع الجماز خلال حديثه عبر أثير إذاعة العربية إف إم في برنامج ملاعب مع فيصل الجفن قضية لودي في سياق أوسع معتبرا إياها دليلا على الحاجة الماسة لوقفة جادة تجاه ما وصفه بظاهرة هدر الأموال في الأندية السعودية. واعتبر أن مثل هذه الأزمات تسلط الضوء على ضرورة مراجعة السياسات المالية والتعاقدية لحماية استثمارات الأندية.