يعد مرض النقرس تحديا صحيا واسع الانتشار يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء ويرتبط بشكل مباشر بالنظام الغذائي المتبع. لذلك فإن اختيار الأطعمة والمشروبات المناسبة لا يعد مجرد توصية بل هو جزء أساسي من استراتيجية التحكم في أعراض المرض وحماية غير المصابين من تطوره.
يمكن أن تتضمن وجبة الغداء شرائح من صدور الدجاج المشوية مع خبز مصنوع من الحبوب الكاملة وسلطة خضراء متنوعة مضافا إليها قليل من المكسرات وتتبيلة من خل البلسميك وزيت الزيتون. أما في وجبة العشاء فيعد سمك السلمون المشوي خيارا مثاليا بفضل خصائصه الصحية ويمكن تقديمه مع الفاصوليا الخضراء المطهوة على البخار وكمية معتدلة من المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة مع زيت الزيتون والفلفل وعصير الليمون.
تبدأ رحلة اليوم الغذائية بوجبة إفطار متوازنة قد تتكون من حبوب كاملة غير محلاة مع حليب قليل الدسم أو خالي الدسم تماما. ويوصى بإضافة كوب من الفراولة الطازجة إلى جانب القهوة مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء منذ بداية اليوم.
بين الوجبات الرئيسية يمكن تناول وجبة خفيفة صحية مثل كوب من الكرز الطازج المعروف بفوائده في تخفيف أعراض النقرس. كما يعتبر البطيخ الطازج والزبادي قليل الدسم خيارات ممتازة لوجبات خفيفة أو كتحلية بسيطة بعد وجبة العشاء.
يحتل الماء مكانة مركزية في النظام الغذائي لمرضى النقرس لدوره في مساعدة الجسم على التخلص من حمض اليوريك الزائد. وإلى جانب الماء يمكن الاستمتاع بمشروبات أخرى مثل شاي الأعشاب الخالي من الكافيين الذي يعد بديلا جيدا للمشروبات المنبهة الأخرى.
