
أُعلن بشكل رسمي عن وفاة القاضي محمد التميمي إثر حادث مأساوي تعرض له خلال رحلة سياحية كان يقضيها في تركيا حيث هوى من منطقة جبلية مرتفعة أثناء ممارسته رياضة المشي والتنزه ما أدى إلى وفاته على الفور في موقع الحادث وتسبب الخبر بصدمة واسعة.
وتشير التفاصيل المتداولة إلى أن القاضي الراحل كان يستمتع بوقته في أحد المرتفعات الجبلية الشهيرة بطبيعتها الخلابة عندما فقد توازنه بشكل مفاجئ وسقط من علو شاهق. الحادث وقع في منطقة وعرة ما جعل الوصول إليه أمرا صعبا للغاية في اللحظات الأولى التي تلت السقوط.
وفور تلقي البلاغ سارعت فرق الإنقاذ والإسعاف التركية إلى مكان الحادث وبدأت عمليات بحث مكثفة في المنطقة الجبلية. وبعد جهود مضنية تمكنت الفرق من تحديد موقع القاضي الفقيد إلا أن الكشف الطبي الأولي أثبت وفاته متأثرا بالإصابات البالغة التي لحقت به جراء السقوط.
وقد انتشر خبر الوفاة المفاجئة للقاضي محمد التميمي على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث عبر عدد كبير من زملائه ومحبيه عن صدمتهم وحزنهم العميق لهذا المصاب الجلل. وتوالت عبارات النعي والتعازي التي أشادت بسيرته الطيبة ومسيرته المهنية المشرفة في السلك القضائي.
وتجري حاليا التنسيقات اللازمة مع السلطات التركية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية ونقل جثمان الفقيد إلى وطنه في أقرب وقت ممكن ليتم مواراته الثرى. وتتابع الجهات المعنية عن كثب تطورات الموقف لضمان تسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان ودفنه.