نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي – سبق 24

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي –  سبق 24

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي

لم يتبقى سوى أقل من شهر على انطلاق كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات كل مجموعة مكونة من أربعة فرق، على أن يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة، وبداية من دور الـ 16 تُقام مباراة واحدة والفائز يتأهل للدور القادم.

يبدو أن كأس العالم للأندية 2025 سيكون بمثابة فرصة ذهبية لبعض النجوم الكبار والأندية العريقة لإعادة كتابة نهاية موسم قد لا يكون الأفضل بالنسبة لهم، وهو ما يسلط عليه الضوء في التقرير التالي..

البداية مع النجم المصري عمر مرموش الذي يسعى لقيادة مانشستر سيتي نحو الفوز باللقب المونديالي بحثًا عن أول ألقابه مع النادي الإنجليزي الذي انضم لصفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 75 مليون يورو.

وعاش مانشستر سيتي موسمًا كارثيًا بعدما فشل في التتويج بجميع الألقاب المحلية والأوروبية، حيث خسر سباق الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول وكأس الرابطة لصالح نيوكاسل يونايتد، فيما خسر نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس، بينما ودع دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.

ويبحث عمر مرموش عن إنطلاقة جديدة مع مانشستر سيتي عبر بوابة كأس العالم للأندية في مهمة لن تكون سهلة لترك بصمة في تشكيلة المدرب بيب جوارديولا، والمساهمة في تحقيق لقب عالمي يضاف إلى خزائن النادي الذي لا يعرف سوى لغة الألقاب.

في السياق ذاته، يسعى الثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور لإستعادة بريقهما في كأس العالم للأندية بعد موسم متواضع عاشه الثنائي مع ريال مدريد الذي ودع الموسم المنقضي بلا ألقاب فيما خسر 4 مباريات متتالية أمام غريمه التقليدي برشلونة بمختلف البطولات.

وعانى فينيسيوس جونيور تراجعاً واضحًا في مستواه بعدما حل ثانيًا في سباق التتويج بجائزة الكرة الذهبية 2024، بينما يجد كيليان مبابي في مونديال الأندية فرصة مثالية للتألق وكتابة فصل جديد في مسيرته بقميص الأبيض الذي يستعد لتسجيل الظهور الأول مع المدرب الجديد تشابي ألونسو.

على صعيد متصل، يسعى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي للتوهج من جديد مع إنتر ميامي الأمريكي الذي يعيش موسمًا متراجعاً بعد الخروج من الدور نصف النهائي في بطولة دوري أبطال الكونكاكاف.

كشفت تقارير صحفية أن ليونيل ميسي بات يشعر بعدم الارتياح من مستوى بعض زملائه، بينما كشف خورخي ماس، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي، أن فرص استمرار النجم الأرجنتيني مع فريقه الحالي لا تتجاوز نسبة 50% لما بعد عقده الحالي.

في حين أكد المحلل الأمريكي هيركوليس جوميز، عبر تصريحات إعلامية أن ميسي ظهر مستاءً من عدم استجابة بعض اللاعبين لتمريراته، على عكس ما اعتاد عليه مع زملائه القدامى في برشلونة مثل ألبا، بوسكيتس وسواريز، الذين يملكون القدرة على إعادة الكرة إليه بجودة عالية ومع غياب سواريز، يضطر ميسي للتعاون مع لاعبين أقل انسجامًا معه، مثل فافا بيكو.

ومع إقامة بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة تبدو الفرصة سانحة أمام ميسي لحصد بطولة كبرى قد تكون الأخيرة في مشواره الحافل مع إنتر ميامي وتكرار إنجاز حصوله على كأس العالم للمنتخبات مع الأرجنتين في قطر 2022، علماً بأن إنتر ميامي وقع في مجموعة متوازنة نسبيًا مع الأهلي وبالميراس، وبورتو، وهو ما يعني أن الطريق إلى الأدوار الإقصائية ليس مستحيلاً.

في المقابل، يمتلك كول بالمر فرصة ذهبية للتألق وقيادة تشيلسي نحو تحقيق إنجاز عالمي، بعدما عانى تراجعاً واضحاً في مستواه الفني والتهديفي خاصة في النصف الثاني من الموسم الحالي، عانى خلالها من غياب عن التهديف في 18 مباراة متتالية.

ويأمل كول بالمر في قيادة تشيلسي للعودة من جديد إلى حصد البطولات الكبرى، حيث لم يحقق أي لقب منذ تتويجه بدوري أبطال أوروبا في 2021، ورغم مشاركته المرتقبة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام ريال بيتيس الإسباني، إلا أن مستوى الفريق اللندني لا يرضي طموحات جماهيره التي اعتادت مشاهدة مستويات أفضل على مدار السنوات الماضية.