مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد يتجدد الحديث عن الاستعدادات والتحضيرات الأكاديمية وفي هذا السياق يشير علم الفلك إلى وجود أبراج فلكية معينة تمتلك ميولاً فطرية نحو التحصيل العلمي والتفوق الدراسي إذ يظهر مواليدها شغفاً ملحوظاً بالمعرفة والمذاكرة منذ سنواتهم الأولى وهو ما يميزهم عن غيرهم في هذا المجال.
يأتي مولود برج العذراء في مقدمة هذه القائمة فهو يمتلك عقلاً تحليلياً منظماً بطبيعته ويجد متعة حقيقية في ترتيب المعلومات وتصنيفها ويميل إلى المثالية في كل شيء بما في ذلك واجباته المدرسية فهو لا يكتفي بفهم الدروس بل يسعى لإتقانها بشكل كامل مما يجعله طالباً نموذجياً يعتمد عليه المعلمون ويحقق درجات مرتفعة بفضل اهتمامه بأدق التفاصيل.
أما برج الجدي فيتميز بشخصيته الطموحة والعملية التي ترى في التعليم وسيلة أساسية لتحقيق النجاح المهني والمادي في المستقبل ويمتلك مولود الجدي قدرة هائلة على الانضباط الذاتي والالتزام بجداول المذاكرة الصارمة فهو لا يمل من السعي والمثابرة لتحقيق أهدافه الأكاديمية مهما كانت صعبة ويعتبر الدراسة استثماراً طويل الأمد لمستقبله.
على جانب آخر نجد مولود برج الجوزاء الذي يدفعه فضوله اللامحدود ورغبته الدائمة في اكتشاف كل ما هو جديد إلى حب التعلم والقراءة ويتمتع بذكاء حاد وسرعة بديهة تمكنه من استيعاب المفاهيم المعقدة بسهولة ويبرع في المواد التي تتطلب تواصلاً ونقاشاً وقدرة على ربط الأفكار المختلفة وهو يستمتع بالعملية التعليمية ذاتها أكثر من تركيزه على الدرجات.
برج الدلو أيضا يعد من أكثر الأبراج تفوقاً فكرياً فمواليده يمتلكون رؤية مختلفة للأمور ولا يميلون إلى الحفظ والتلقين بل يبحثون عن فهم المبادئ الأساسية والنظريات الكبرى التي تحكم العالم وهم ينجذبون بشكل خاص إلى المواد العلمية والمجالات التي تتيح لهم فرصة الإبداع والابتكار وتقديم حلول غير تقليدية للمشكلات الأكاديمية.
وأخيراً يبرز مولود برج العقرب بقوة تركيزه الشديدة وعزيمته الفولاذية فعندما يقرر دراسة موضوع معين فإنه يتعمق فيه إلى أقصى حد ممكن ولا يترك أي جانب دون بحث واستقصاء ويمتلك ذاكرة قوية وشغفاً بحل الألغاز وكشف الغموض وهو ما يجعله متفوقاً في المواد التي تتطلب بحثاً دقيقاً وقدرة على التحليل العميق.
