الدوام بعد صلاة الفجر.. باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هذا المقترح المثير للجدل

الدوام بعد صلاة الفجر.. باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هذا المقترح المثير للجدل
الدوام بعد صلاة الفجر.. باحث يكشف السبب الحقيقي وراء هذا المقترح المثير للجدل

طرح باحث متخصص في الشؤون الإدارية دعوة مبتكرة لإعادة النظر جذريا في منظومة الإجازات السنوية المعمول بها حاليا مقترحا أن تكون خلال فصل الشتاء بدلا من الصيف. وتستند هذه الرؤية إلى أن العادات المتبعة حاليا قد لا تتناسب مع طبيعة المناخ المحلي الحار الذي يحد من الأنشطة الخارجية خلال أشهر الصيف.

وأوضح الباحث أن فكرة الإجازة الصيفية مستمدة من المجتمعات الغربية ذات الطقس البارد حيث يمثل الصيف فرصة مثالية للخروج والاستمتاع بالأجواء المعتدلة. وفي المقابل فإن الوضع ينعكس تماما في منطقتنا فالصيف بلهيبه الشديد يجبر الناس على البقاء في المباني المكيفة سواء في مقار العمل أو المدارس بينما يمثل فصل الشتاء ببرودته اللطيفة الوقت الأمثل للسفر والرحلات البرية والتنزه.

ولم تتوقف الدعوة عند تعديل مواعيد الإجازات بل امتدت لتشمل اقتراحا بتغيير توقيتات الدوام اليومي الرسمي بهدف تحقيق استفادة أكبر من ساعات الصباح الباكر وتوفير وقت أطول للأفراد في المساء.

واقترح الخبير أن يبدأ اليوم العملي للموظفين مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الفجر حوالي الساعة الخامسة صباحا. ويتيح هذا التوقيت المبكر الاستفادة من نشاط الساعات الأولى للنهار وإنهاء المهام الوظيفية بحلول منتصف اليوم في حدود الساعة الواحدة ظهرا مما يمنح الموظف وقتا أطول لقضائه مع أسرته بدلا من النظام الحالي الذي يبدأ متأخرا وينتهي في المساء.

وتشكل هذه المقترحات رؤية متكاملة تهدف إلى مواءمة أنماط الحياة والعمل مع الظروف البيئية والاجتماعية الخاصة بالمنطقة. فبدلا من الاستمرار في جداول زمنية لا تخدم طبيعة اليوم المحلي يقدم هذا الطرح بديلا يستثمر فترات النهار المبكرة ويجعل من فصول السنة المعتدلة وقتا للراحة والاستجمام.