
في خطوة غير متوقعة فضل المدافع البولندي باول دافيدوفيتش الاعتبارات الأسرية على الإغراءات المالية الضخمة حيث قرر فسخ عقده مع نادي الحزم بشكل مفاجئ معللاً ذلك بأسباب شخصية حالت دون استمراره في التجربة الاحترافية الجديدة رغم المزايا الكبيرة التي كانت بانتظاره.
وتعود تفاصيل القرار إلى أن اللاعب وأسرته الصغيرة لم يتمكنوا من التأقلم مع البيئة الجديدة وهو ما شكل ضغطا نفسيا كبيرا خاصة في ظل الظروف العائلية الدقيقة التي يمر بها حيث تنتظر زوجته مولودا جديدا ولديهما طفل صغير ما جعل الاستقرار الأسري أولوية قصوى بالنسبة له.
ويأتي هذا القرار ليكون أكثر تأثيرا بالنظر إلى حجم العرض المالي الذي تخلى عنه دافيدوفيتش فقد كان من المقرر أن يتقاضى راتبا سنويا يقدر بنحو مليون وثلاثمئة ألف دولار بالإضافة إلى مكافأة توقيع محتملة كانت ستجعل العقد واحدا من الصفقات المربحة في مسيرته الرياضية.
وقد كشف عن هذه التطورات الصحفي البولندي لوكاس جيكيفيتش الذي أكد في تصريحات إعلامية أن قرار مواطنه دافيدوفيتش كان شخصيا بحتا ولم تتدخل فيه أي عوامل رياضية أو خلافات مع إدارة النادي بل كان نابعا من رغبته في توفير بيئة مستقرة ومريحة لعائلته.