
تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد.. البداية من مونديال الأندية
يبدأ تشابي ألونسو مشواره الجديد على رأس الجهاز الفني لفريق ريال مدريد وسط تحديات كبيرة، أبرزها استعادة نغمة الألقاب بعد موسم مخيب خالٍ من البطولات الكبرى.
بعد نهاية مميزة مع باير ليفركوزن، يستعد ألونسو لخوض تجربة فريدة مع “الملكي”، الفريق الأكثر تتويجًا في إسبانيا وأوروبا. مهمة المدرب الإسباني لن تكون سهلة، خاصة أن الفريق خرج هذا الموسم خالي الوفاض من جميع البطولات الكبرى: الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، في سيناريو نادر الحدوث لم يشهده النادي سوى خمس مرات خلال آخر 15 عامًا.
مونديال الأندية… أول اختبار رسمي
وبحسب صيحفة ماركا، فإن الاختبار الأول لألونسو سيكون سريعًا في كأس العالم للأندية، حيث أوقعته القرعة في مجموعة تضم الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. وفي حال تأهل الفريق للأدوار التالية، قد يواجه خصومًا بحجم مانشستر سيتي، يوفنتوس، بوروسيا دورتموند، وحتى باريس سان جيرمان.
ريال مدريد سيخوض موسمًا مزدحمًا بالمنافسات، حيث ينافس على أربع جبهات رئيسية: الليغا، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني. جماهير “البرنابيو” تأمل أن يقود ألونسو الفريق نحو ألقاب طال انتظارها.
تفوق محلي لبرشلونة… وهيمنة أوروبية للريال
في مقارنة مباشرة خلال آخر 20 عامًا، فاز برشلونة بـ30 لقبًا محليًا مقابل 16 لريال مدريد. لكن على المستوى الأوروبي، كانت الكفة تميل للملكي بتحقيقه 6 ألقاب لدوري الأبطال مقابل 4 للغريم الكتالوني.
ألونسو يعرف التحدي جيدًا
المدرب الجديد ليس غريبًا عن الضغوط في مدريد. فقد عاشها كلاعب بين 2009 و2014، وشهد مواسم بلا تتويج، كان أبرزها موسم 2009/2010 حين هيمن برشلونة على كل البطولات. ورغم فوزه بكأس الملك في الموسم التالي، خرج ريال مدريد حينها دون ألقاب كبرى أخرى.
مع انطلاقة عهد ألونسو، تنتظر جماهير ريال مدريد بداية قوية تُعيد الفريق إلى طريق البطولات، والبداية ستكون من المونديال.