في توضيح يهدف إلى إزالة اللبس الحاصل حول الهيكلة الجديدة للمسابقات القارية قدم الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل شرحا تفصيليا للفروقات الجوهرية بين بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة والنسخة الثانية من البطولة المعروفة بدوري أبطال آسيا 2 مشيرا إلى أن التغييرات قد تبدو معقدة للوهلة الأولى بالنسبة للمتابعين.
وأكد المريسل أن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة هي مسابقة تم استحداثها مؤخرا لتصبح البطولة الأهم والأعلى مكانة على الساحة الآسيوية على مستوى الأندية حيث صممت لتكون قمة المنافسات القارية وقد حلت فعليا محل بطولة دوري أبطال آسيا السابقة في صدارة الاهتمام والأهمية.
وفي المقابل وصف المريسل بطولة دوري أبطال آسيا 2 بأنها في جوهرها تمثل استمرارية للمسابقة القديمة التي اعتادت الفرق على المشاركة فيها. وأوضح أنها تحمل نفس النظام والهيكلية بشكل دقيق وهي البطولة ذاتها التي كانت الأندية تتسابق للفوز بلقبها من أجل التأهل والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
وبحسب تحليله فإن التغيير الأساسي يكمن في تقديم بطولة النخبة كواجهة جديدة وأكثر بريقا لكرة القدم الآسيوية بينما احتفظت البطولة الثانية بهويتها السابقة كنفس المسابقة التي كانت تعد البوابة الرئيسية للمحفل العالمي للأندية وهذا يعني أن قيمتها التاريخية لم تتغير لكن الأضواء أصبحت مسلطة بشكل أكبر على البطولة المستحدثة.
