
في لفتة إنسانية حظيت بإشادة واسعة تجاوزت أصداء فوز فريقه المثير جسد النجم الجزائري رياض محرز لاعب النادي الأهلي معنى الروح الرياضية العالية عندما استجاب بكل تواضع لرغبة طفل صغير كان يحلم بالتقاط صورة تذكارية معه قبيل انطلاق مواجهة كروية هامة.
أثناء تواجد محرز على أرض الملعب قبل بدء الإحماء لمح النجم الجزائري طفلا من بين الجماهير في المدرجات يشير إليه برغبة جامحة في الحصول على صورة وعندما حاول الطفل النزول إلى مكان قريب من الملعب اعترضه أحد المنظمين لمنعه من الاقتراب لكن محرز تدخل على الفور وطلب من المنظم السماح للمشجع الصغير بالوصول إليه وما أن تحقق حلمه لم يتمالك الطفل نفسه فانهار في بكاء من شدة الفرحة وهو لا يصدق أنه يقف بجوار نجمه المفضل الذي احتضنه والتقط معه صورة شخصية بهاتفه.
هذه اللقطة الإنسانية سبقت مباراة ملحمية قدم فيها الأهلي أداء قويا حيث تمكن الفريق من قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام ضيفه ناساف الأوزبكي إلى انتصار كبير بأربعة أهداف مقابل هدفين في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم يوم الاثنين.
وانتشر المقطع المصور للواقعة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث أثنى المغردون والنشطاء على تواضع رياض محرز وحسن تعامله مع المشجع الصغير معتبرين أن مثل هذه التصرفات تعزز من قيمة اللاعبين كقدوة حسنة للشباب وتظهر الجانب الإنساني المشرق في عالم كرة القدم.