3 خطوات تساعد الآباء على تحديد وقت الشاشة المناسب للأطفال والالتزام به
مع اقتراب بدء الإجازة الصيفية يجد الكثير من الآباء أنفسهم أمام تحد كبير يتمثل فى تنظيم وقت الأبناء أمام الشاشات، سواء في مشاهدة المحتوى الترفيهي والثقافي أو الانغماس في ألعاب الفيديو التي تستهلك الوقت والانتباه، ورغم إدراك الأهل لأهمية التكنولوجيا في حياة أبنائهم، يبقى تنظيم استخدامها أمرًا ضروريًا لتجنب الإفراط أو المنع التام، ووفقًا لما نشره موقع Child Mind، نستعرض ثلاث خطوات عملية تساعد الآباء في تنظيم وقت الهاتف خلال الصيف..
1. الاهتمام بالروتين اليومي للأبناء
الخطوة الأولى تبدأ بالعناية بالأنشطة اليومية الأساسية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الوجبات في أوقاتها، والمشاركة في التمارين الرياضية أو الهوايات المحببة، عندما يكون يوم الطفل منظمًا ومليئًا بالأنشطة المفيدة، تقل فرصة الاعتماد الزائد على الهاتف، فالتوازن بين الأنشطة المختلفة يخفف من التعلق بالشاشة ويعزز نمط حياة صحى ونشط.
2. تحديد وقت للشاشات بمرونة
بدلاً من منع استخدام الهاتف تمامًا أو تركه مفتوحًا بلا حدود، يفضل أن يضع الأهل جدولًا زمنيًا واضحًا لاستخدام الشاشات، يمكن أن يتراوح الوقت بين 30 إلى 45 دقيقة يوميًا، مع الحرص على أن تكون هذه المدة غير متكررة بشكل نمطي حتى لا يشعر الطفل بالملل أو الضغط، ينصح بعدم السماح للأطفال دون العامين باستخدام الشاشات، مع مراجعة نوعية المحتوى المقدم والتأكد من ملاءمته للفئة العمرية.
3. التواصل والمشاركة بدلاً من المنع
من الضروري أن يتحلى الأهل بالمرونة في التعامل مع الأبناء، خاصة قبل انتهاء وقت الشاشة لتجنب نوبات الغضب أو العناد، يمكن توجيه الطفل إلى نشاط آخر محبب له، أو منح وقت إضافي بسيط كمكافأة عند الالتزام بالوقت المحدد، كما يعد الحوار حول ما يشاهده الطفل أو يتابعه في الألعاب خطوة هامة لتعزيز العلاقة وتقييم مدى تأثير الشاشة عليه، مما يشعره باهتمام الوالدين ودورهم الإيجابي.
مشاركة الابن وقت الشاشة
