في خطوة مفاجئة أعلن نادي الهلال رسميا عن مغادرة لاعبه البرازيلي رينان لودي عائداً إلى بلاده في تطور غير متوقع إذ تقدم اللاعب بخطاب يطلب فيه إنهاء تعاقده مع الفريق بشكل فوري مما أثار تساؤلات عديدة في الأوساط الرياضية حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار.
وتشير التحليلات إلى أن طموحات اللاعب الشخصية كانت دافعاً رئيسياً وراء قراره حيث يسعى لودي لضمان مكان أساسي له في صفوف منتخب بلاده والمشاركة في المحفل العالمي الأبرز وهو كأس العالم وهو الأمر الذي قد يراه أكثر قابلية للتحقق بالعودة إلى اللعب في البرازيل ليكون تحت أنظار الجهاز الفني للمنتخب باستمرار.
وفي سياق متصل وجه أحد النقاد الرياضيين انتقادات للوائح المنظمة لتعاقدات اللاعبين معتبراً أن قضية لودي تكشف عن خلل في النظام الحالي وأوضح أن السماح للأندية بتجاوز العدد المسموح به من اللاعبين سواء المحليين أو الأجانب بما يزيد عن عشرة لاعبين يخلق بيئة غير مستقرة ويفتح الباب أمام مثل هذه الرحلات المفاجئة.
وأشار الناقد إلى ضرورة تطبيق نظام أكثر صرامة على جميع الأندية دون استثناء وهو النظام الذي يلزم النادي بعدم إبرام أي تعاقد جديد إلا بعد الاستغناء عن لاعب من قائمته الحالية وأثنى على هذا النموذج المطبق في بعض الأندية مؤكداً أنه يعزز من الانضباط المالي والإداري ويضمن الاستقرار الفني للفرق ويمنع تكدس اللاعبين دون حاجة فعلية لخدماتهم.
