
يسود التوتر أجواء نادي الاتحاد عقب الخسارة الأخيرة أمام فريق الوحدة وهو ما دفع إدارة النادي لعقد اجتماع طارئ وعاجل. وجمع هذا اللقاء رئيس النادي فهد سندي بالمدرب الفرنسي لورون بلان والمدير الرياضي رامون لمناقشة الأسباب العميقة وراء تدهور أداء الفريق سواء على المستوى الفني أو من حيث النتيجة التي لم تكن متوقعة.
كشف الناقد الرياضي محمد البكيري عن مخرجات هذا الاجتماع الحاسم والتي تمثلت في تجديد الثقة مبدئياً في المدرب لورون بلان ومنحه فرصة أخيرة. حيث تقرر استمراره على رأس الجهاز الفني حتى فترة التوقف الدولي المقبلة في شهر أكتوبر وهي الفترة التي سيخوض خلالها الفريق أربع مواجهات حاسمة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدراته.
وبعد انتهاء هذه المهلة المحددة بأربع مباريات ستقوم الإدارة الاتحادية بإجراء تقييم شامل ومفصل للمرحلة بأكملها. وسيشمل التقييم كل الجوانب الفنية والتكتيكية ونتائج الفريق ومدى تطور أداء اللاعبين تحت قيادته. وعلى ضوء هذا التقييم سيتم اتخاذ القرار النهائي الذي يصب في مصلحة الفريق سواء بتثبيت المدرب الفرنسي في منصبه أو بإعفائه والبحث عن بديل جديد.
من جهته أبدى محمد البكيري تأييده لهذا التوجه الإداري واصفا القرار الذي اتخذه فهد سندي بأنه قرار عقلاني ومتزن. وقد وجه البكيري الشكر لرئيس النادي بقوله شكرا فهد سندي على القرار العقلاني.