
تعرض لاعب كرة القدم المعروف إمام عاشور لأزمة صحية خلال الأيام الأخيرة استدعت نقله لتلقي الرعاية الطبية حيث أشارت الفحوصات الأولية إلى احتمالية إصابته بالتهاب المعدة الفيروسي وهو ما دفع الفريق الطبي لإجراء المزيد من الفحوصات الدقيقة لتحديد طبيعة حالته بشكل قاطع ووضعه تحت الملاحظة الطبية لمدة ثلاثة أيام.
ويخضع اللاعب حاليا لسلسلة من التحاليل والفحوصات المكثفة بهدف الوصول إلى تشخيص دقيق ونهائي لحالته الصحية يأتي هذا الإجراء نظرا لأن أعراض التهاب المعدة الفيروسي تتشابه مع حالات مرضية أخرى كما أن شدة المرض وخطورته تختلف بشكل كبير من شخص لآخر مما يستوجب التأكد من تفاصيل الحالة الصحية قبل تحديد العلاج المناسب.
ويعد التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي من الأمراض المنتشرة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء وتتمثل أعراضه العامة في حدوث إسهال مائي وشعور بآلام وتقلصات في منطقة البطن بالإضافة إلى الغثيان والقيء وقد يصاحب هذه الأعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم وجفاف وانخفاض في كمية البول.
وتصبح الحالة أكثر خطورة وتستدعي تدخلا طبيا فوريا عند ظهور علامات معينة لدى البالغين مثل حدوث تغير في الحالة العقلية كالهياج أو الخمول الشديد أو استمرار الإسهال لأكثر من يومين والمعاناة من حمى مرتفعة والقيء المتكرر بشكل مستمر وأيضا إذا زاد عدد مرات الإخراج عن ست مرات يوميا.
كما يجب على البالغين مراجعة الطبيب فورا في حال الشعور بألم حاد في البطن أو المستقيم أو ملاحظة تغير في لون البراز ليصبح أسودا أو قطراني الملمس أو عند وجود دم أو صديد فيه حيث تشير هذه الأعراض إلى تفاقم الحالة واحتمال وجود مشكلة صحية أكثر تعقيدا.
وتزداد خطورة المرض بشكل خاص لدى الرضع والأطفال الصغار حيث يمكن أن يؤدي الإسهال الشديد لديهم إلى الإصابة بالجفاف الحاد في غضون يوم أو يومين فقط الأمر الذي قد يهدد حياتهم إذا لم يتم علاجه بسرعة لذلك يجب عدم التردد في استشارة الطبيب عند ظهور أي من علامات المرض عليهم.
وتشمل الأعراض المقلقة لدى الأطفال والرضع أي تغير في حالتهم النفسية كالانفعال الزائد أو فقدان الطاقة واستمرار الإسهال لأكثر من يوم واحد وأي ارتفاع في درجة الحرارة لدى الرضع والحمى الشديدة لدى الأطفال الأكبر سنا بالإضافة إلى تكرار التقيؤ والبراز الرخو وظهور علامات الجفاف أو وجود ألم شديد في البطن.