
تجري في العاصمة الرياض أعمال تطوير ضخمة لتحويل مدينة الملك فهد الرياضية إلى معلم رياضي عالمي المستوى وذلك في إطار الاستعدادات المتسارعة لاستضافة المملكة لبطولتي كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034 حيث يهدف المشروع إلى إعادة هيكلة المدينة بالكامل لتلبية أحدث المعايير الدولية.
وفي سياق متابعة هذا المشروع الحيوي قام وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بجولة ميدانية للوقوف على آخر مستجدات العمل وقد شملت زيارته تفقد سير الإنشاءات في الملعب الرئيسي بالإضافة إلى المساحات الخضراء الجديدة والمرافق الملحقة التي يجري العمل على تجهيزها.
ويشهد الملعب الرئيسي للمدينة الرياضية عملية تحديث جذرية تشمل زيادة سعته الجماهيرية لتستوعب نحو 70 ألف متفرج كما سيتم استبدال الخيمة القديمة التي كانت تميز الملعب بهيكل عصري جديد مصمم وفق معايير عالمية ويحتوي على تقنيات تبريد متطورة لضمان توفير أجواء مثالية وزيادة مساحات الظل للجماهير.
ولا يقتصر التطوير على الملعب الرئيسي فقط بل يمتد ليشمل بناء مدينة رياضية متكاملة حيث يتضمن المشروع إنشاء ملاعب تدريب جانبية وملاعب أخرى معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالإضافة إلى تأسيس أكاديمية متخصصة لكرة القدم ومتحف رياضي كما سيتم توفير مسارات مخصصة لرياضة الجري وركوب الدراجات الهوائية.
وتتوسع خطة التطوير لتضم مرافق متنوعة أخرى مثل صالات متعددة الاستخدامات وملاعب لرياضة الغولف وكرة الصالات ومسرح حديث ليكون المشروع وجهة رياضية وترفيهية شاملة وقد انطلقت الأعمال التنفيذية لهذا المشروع الضخم في شهر ديسمبر من عام 2023 تحت إشراف مباشر من وزارة الرياضة.