أدوية تساقط الشعر وعلاقتها بخصوبة الرجال.. دراسة حديثة تكشف الحقيقة الكاملة

أدوية تساقط الشعر وعلاقتها بخصوبة الرجال.. دراسة حديثة تكشف الحقيقة الكاملة
أدوية تساقط الشعر وعلاقتها بخصوبة الرجال.. دراسة حديثة تكشف الحقيقة الكاملة

يواجه الكثير من الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر معضلة كبيرة عند التفكير في العلاج خاصة أولئك الذين يخططون للإنجاب إذ تثير بعض الأدوية الفموية الشائعة مخاوف جدية حول تأثيرها المحتمل على الخصوبة وجودة الحيوانات المنوية مما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة وآمنة في نفس الوقت.

يبرز دواء فيناسترايد كأحد أبرز العلاجات الفموية المستخدمة لعلاج الصلع الذكوري وتعتمد آلية عمله على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون وهو الهرمون المسؤول بشكل كبير عن تساقط الشعر ورغم فعاليته فقد أشارت دراسات إلى أنه قد يؤدي لدى بعض الرجال إلى انخفاض مؤقت في حجم السائل المنوي وتركيز الحيوانات المنوية وحركتها بينما تظل مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم ثابتة عادة.

في المقابل يقدم المينوكسيديل الموضعي بديلا أكثر أمانا للرجال القلقين بشأن صحتهم الإنجابية حيث يعمل هذا المحلول على تعزيز تدفق الدم مباشرة إلى فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر دون التدخل في توازن الهرمونات في الجسم وإلى جانب ذلك تعد الشامبوهات الطبية والزيوت الطبيعية خيارات تكميلية مناسبة يمكن اللجوء إليها.

تتوسع دائرة البدائل الآمنة لتشمل إجراءات طبية غير هرمونية متقدمة ومنها علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية الذي يعتمد على حقن مكونات من دم المريض نفسه لتحفيز بصيلات الشعر كما يستخدم العلاج بالليزر منخفض المستوى لتعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس دون أي تأثير على الخصوبة بينما توفر جراحة زراعة الشعر حلا دائما للمشكلة.

يضاف إلى قائمة الخيارات الواعدة علاج إكسوسوم الشعر الذي لا يزال قيد التجربة ولكنه يبشر بنتائج مستقبلية جيدة ولا يمكن إغفال الدور المحوري الذي يلعبه نمط الحياة في الحفاظ على صحة الشعر والخصوبة معا إذ يساهم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في مستويات التوتر في دعم الصحة العامة بشكل كبير.