ارتفاع أسهم أمريكا مع بدء أسبوع حافل بنتائج أعمال الشركات
فتحت المؤشرات الرئيسية في البورصة الأمريكية على ارتفاع طفيف اليوم الاثنين، إذ يستعد المستثمرون لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة ونتائج أعمال بعض الشركات الكبرى، في حين لا تزال الأنظار تتركز على تطورات السياسة التجارية الأمريكية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 58.2 نقطة بما يعادل 0.15% إلى 40171.74 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا أربع نقاط أو 0.07% إلى 5529.22 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع ثماني نقاط أو 0.05% إلى 17390.928 نقطة.
التوترات بين الولايات المتحدة والصين
تظل التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية محط الأنظار، مع تزايد علامات التهدئة حتى مع إرسال الرئيس ترامب إشارات متضاربة بشأن حالة العلاقات.
وأفادت تقارير اليوم الاثنين بأن الاقتصادات الآسيوية مثل كوريا الجنوبية واليابان والهند تتولى زمام المبادرة في محادثات التجارة مع إدارة ترامب، في حين تعهدت الصين بتقديم دعم إضافي للمصدرين المتضررين من الرسوم الجمركية.
أدت حرب الرسوم الجمركية التي شنها ترامب إلى تعطيل واشنطن وول ستريت لمدة شهر تقريبا، وإذا استمرت فإن التأثير سوف يصل قريبا إلى أقرب إلى الوطن.
منذ أن رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الصين إلى 145% في مطلع أبريل، انخفضت شحنات البضائع بشكل كبير، مع تقديرات تشير إلى انخفاض بنسبة 60%، بحسب بلومبرج.
بحلول منتصف مايو، ستحتاج الشركات إلى إعادة تخزين بضائعها، وقد حذّرت شركات تجزئة مثل وول مارت ( WMT ) وتارجت ( TGT ) من رفوف فارغة وارتفاع الأسعار. ويتوقع الخبراء نقصًا كبيرًا في الإمدادات وتسريحًا للعمال في قطاعات مثل النقل بالشاحنات والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة.
ظهرت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأن الصين تراجعت بهدوء عن الرسوم الجمركية على بعض منتجات أشباه الموصلات الأمريكية، مما خفف الضغط على قطاع التكنولوجيا لديها، إلى جانب بعض منتجات الأدوية الأمريكية، وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن هذه الخطوات تُظهر تقدمًا، قائلًا إن الأمر يعود إلى الصين لتهدئة التوترات.
اتخذت الصين نبرة تحد علني، وأثار ترامب حالة من الارتباك عندما زعم أنه تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج، وهو ما نفته بكين.