
تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة موجعة بعد الإعلان رسميا عن إصابة نجمه والظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد والتي قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة نسبيا حيث كشفت الفحوصات الطبية عن معاناته من مشكلة عضلية في أوتار الركبة ستحتاج إلى برنامج علاجي وتأهيلي مكثف خلال الفترة القادمة.
وتشير التقديرات الصحفية إلى أن فترة غياب أرنولد قد تمتد إلى ثمانية أسابيع مما يعني حرمانه من المشاركة في عدد من المباريات الهامة ليفقد فريقه أحد أبرز أعمدته الدفاعية والهجومية ومن المتوقع أن يؤثر غيابه بشكل كبير على خطط الفريق المستقبلية.
وكان النادي قد أصدر بيانا رسميا يوم الأربعاء أوضح فيه أن الطاقم الطبي للفريق أجرى فحوصات دقيقة للاعب أكدت تشخيص إصابته بشد في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى وذكر البيان أن المزيد من التفاصيل حول مدة غيابه وبرنامجه العلاجي سيتم الكشف عنها لاحقا.
ولن يقتصر تأثير هذه الإصابة على مشاركاته مع ناديه فقط بل ستمتد لتشمل واجباته الدولية حيث من شبه المؤكد أن تبعده عن معسكر منتخب بلاده إنجلترا المقبل كما ستحرمه من خوض المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد الإسباني على ملعب أنفيلد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ويأتي هذا الغياب في وقت حساس للاعب الذي قضى مسيرته الكروية بالكامل ضمن صفوف ليفربول بعد أن تدرج في فرقه السنية حتى أصبح عنصرا أساسيا في الفريق الأول ومع تحديد الرابع من نوفمبر المقبل كموعد محتمل لعودته فإن مشاركته في المباريات الكبرى تظل في محل شك كبير.