أسعار الذهب في مصر تتراجع بقوة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي المفاجئ

أسعار الذهب في مصر تتراجع بقوة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي المفاجئ
أسعار الذهب في مصر تتراجع بقوة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي المفاجئ

شهدت أسواق المعادن الثمينة تحولا مفاجئا حيث سجلت أسعار الذهب تراجعا فوريا وملحوظا عقب إعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن قراره بخفض أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية وهو القرار الذي أثر بشكل مباشر على توجهات المستثمرين وتسبب في موجة بيع لجني الأرباح بعد أن كان المعدن الأصفر قد بلغ ذروته يوم أمس الثلاثاء مسجلا أعلى مستوياته على الصعيدين العالمي والمحلي.

يؤكد خبراء أن الذهب يظل ملاذا آمنا ومخزنا حقيقيا للقيمة خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية والتقلبات الحادة في الأسواق المالية وقد أشار شريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية سابقا إلى أن تقييم الذهب يتم عالميا بالدولار الأمريكي مما يجعل سعره محليا في مصر مرتبطا بشكل وثيق بحركة السعر العالمي بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

ويرى سامي أن الاستثمار في أدوات مثل صناديق الذهب يوفر وسيلة فعالة للمستثمرين للتحوط ضد أي انخفاض محتمل في قيمة العملة المحلية حيث أنهم يحتفظون بأصولهم في سلعة تحظى بقبول وثقة الأسواق العالمية كافة كما نصح بأنه من الصعب التنبؤ بدقة بقمة الأسعار أو قاعها ولكن من الحكمة استغلال الفوائض المالية للشراء لأن الذهب على المدى الطويل يعتبر استثمارا آمنا ونادرا ما يتسبب في خسائر.

وفي تفاصيل الأسعار ليوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر 2025 وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 وهو الأكثر شيوعا وتداولا في الأسواق المصرية إلى 4930 جنيها وهذا السعر لا يشمل المصنعية التي تتراوح قيمتها عادة بين ثلاثة وثمانية بالمئة من سعر الجرام الواحد.

وعلى صعيد البورصات العالمية سجل سعر الأوقية مباشر حوالي 3650 دولارا أما في السوق المحلية المصرية فقد بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 وهو الأعلى نقاء وسعرا قيمة 5634 جنيها بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 عند الشراء 4226 جنيها كما وصل سعر الجنيه الذهب في مصر إلى 39440 جنيها.