شهدت مباراة نادي النصر أمام نظيره الاستقلال ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2 حدثاً مقلقاً تمثل في الإصابة القوية التي تعرض لها اللاعب سعد الناصر مما استدعى خروجه من أرضية ملعب الأول بارك محمولاً على نقالة وسط قلق من الجهاز الفني واللاعبين.
وتشير التفاصيل الأولية التي أوردها أخصائي في إصابات الملاعب إلى أن طبيعة الإصابة التي تعرض لها اللاعب تبدو في الرباط الجانبي الداخلي للركبة وليس في الرباط الصليبي الأمامي حيث جاء السقوط دون أي احتكاك مع لاعب آخر وهو ما يرجح هذا التشخيص المبدئي.
وكان الناصر قد سقط على أرض الملعب في الدقيقة 22 من عمر اللقاء دون أي تدخل من لاعبي الفريق المنافس وهو ما أثار المخاوف بشأن طبيعة الإصابة التي أجبرته على مغادرة المباراة مبكراً حيث التوت ركبته بشكل واضح نحو الداخل في لقطة أثارت القلق.
وفصل الخبير الطبي الفترات الزمنية المتوقعة لغياب اللاعب والتي تعتمد بشكل كلي على درجة شدة الإصابة التي سيتم تحديدها بعد الفحوصات الطبية الدقيقة وأبان أن الإصابة من الدرجة الأولى قد تتطلب غياباً يمتد من أسبوع إلى أسبوعين فقط.
أما في حال كانت الإصابة من الدرجة الثانية فإن مدة العلاج والراحة ستمتد لفترة أطول تتراوح بين ثلاثة أسابيع وستة أسابيع بينما تصل مدة الغياب في حال كانت من الدرجة الثالثة وهي الأشد إلى فترة تتراوح بين ستة وعشرة أسابيع كاملة.
