أقدم اللاعب البرازيلي رينان لودي على خطوة تصعيدية مفاجئة تمثلت في إعلانه فسخ عقده مع نادي الهلال من جانب واحد وهو إجراء قد يدخل الطرفين في نزاع قانوني معقد. واستند اللاعب في قراره الجريء إلى استبعاده من القائمة المحلية للفريق مما اعتبره سببا كافيا لإنهاء الارتباط التعاقدي والتوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للمطالبة بحقوقه والسماح له بالانتقال لناد جديد.
وفي سياق متصل حذر المستشار القانوني فهد القحيز من أن تداعيات هذه القضية قد تكون وخيمة على نادي الهلال. وأشار إلى أن فسخ العقد من طرف واحد بواسطة اللاعب إذا لم يكن مبنيا على أسباب مشروعة وقانونية قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات صارمة قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل النادي وخططه في سوق الانتقالات.
وأوضح الخبير القانوني أن طبيعة العقوبات المحتملة تتدرج في شدتها حيث يعد منع النادي من تسجيل لاعبين جدد لفترة تسجيل واحدة أو حتى فترتين متتاليتين الخيار الأكثر قسوة وتأثيرا. كما تظل العقوبة المالية الكبيرة خيارا مطروحا بقوة على الطاولة كأحد الإجراءات التأديبية التي قد تتخذ ضد النادي في حال ثبوت وجود أي مخالفات من جانبه في هذه القضية الشائكة.
