سلط الخبير التقني عبد الله السبع الضوء على المزايا الجوهرية التي توفرها الشريحة الإلكترونية المدمجة في الهواتف الحديثة خصوصا عند مقارنتها بالشريحة التقليدية البلاستيكية في الظروف الطارئة كفقدان أو سرقة الهاتف أثناء التواجد خارج حدود المملكة مشيرا إلى أن الفارق في استعادة الخدمة بين التقنيتين يعد حاسما للمسافرين.
وأوضح السبع أن الحلول التي تقدمها الشريحة الإلكترونية تتجلى بوضوح في المواقف الصعبة فعندما يُسرق هاتف يحتوي على هذه التقنية لا يجد المستخدم نفسه في مأزق يتطلب إصدار بطاقة جديدة بشكل مادي كل ما عليه فعله هو التواصل مع مزود الخدمة الخاص به ومن خلال عملية تحقق سريعة من بياناته الشخصية يتم تزويده برمز تفعيل أو كود خاص يمكن إدخاله ببساطة في أي هاتف جديد لتعود شبكة الاتصالات والبيانات للعمل في غضون دقائق معدودة.
وفي المقابل فإن الاعتماد على الشريحة التقليدية أثناء السفر يعرض المستخدم لمصاعب جمة ففي حال فقدانها يتوجب عليه الدخول في إجراءات معقدة تبدأ بالتواصل مع شركة الاتصالات وطلب إيقاف الشريحة القديمة ثم انتظار إرسال شريحة بديلة عبر خدمات البريد وهي عملية قد تستغرق وقتا طويلا مما يضع المسافر في عزلة تامة ويجعله يواجه صعوبة في التواصل خلال رحلته.
