
شهدت مدينة آيدن التركية واقعة إنسانية استثنائية حيث واجهت أسرة رجل يبلغ من العمر 49 عاماً صعوبات بالغة في إخراج جثمانه من شقته الواقعة في الطابق الثاني بعد وفاته المفاجئة. وتسبب الوزن الهائل للرجل الذي وصل إلى 310 كيلوغرامات في استحالة نقله عبر الطرق التقليدية مما استدعى تدخلاً خاصاً وغير مسبوق في المنطقة.
ولجأت السلطات وفرق الإنقاذ إلى حل غير مألوف تمثل في الاستعانة برافعة ضخمة مخصصة عادة لرفع الأثاث والمعدات الثقيلة. وقام العمال بتفكيك إحدى نوافذ الشقة لإيجاد مخرج مناسب للجثمان الذي تم لفه بعناية وتثبيته على لوح خشبي متين لضمان إنزاله بأمان إلى الشارع من الطابق العلوي.
ووثقت مشاهد مصورة لحظات إنزال الجثمان ببطء وحذر شديد إلى الشارع وسط تجمع كبير من الجيران وأهالي المنطقة الذين وقفوا في حالة من الصدمة والحزن لمتابعة الموقف. وقد خيم الأسى على وجوه الحاضرين الذين أتوا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جارهم الراحل.
وكان باريش يلدريم قد فارق الحياة إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة داخل مسكنه وهو ما شكل صدمة لأسرته ومحبيه. وبسبب وزنه الكبير الذي يعتبر من بين الأوزان الأضخم في العالم بات من المستحيل إخراجه من المبنى السكني عبر الدرج أو المصعد مما استدعى هذا التدخل الطارئ.