شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم تحركا طفيفا نحو الارتفاع مسجلة زيادة ملحوظة تأثرا بالمتغيرات العالمية. ويأتي هذا الصعود في أعقاب الإعلان الذي طال انتظاره من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والقاضي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتستقر عند نطاق يتراوح بين 4.00% و 4.25% وهو أول خفض هذا العام.
يرى خبراء ومحللون في أسواق المعادن الثمينة أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض تكاليف الاقتراض يصب مباشرة في صالح الذهب. فهذا الإجراء يقلل من العوائد على الأصول الأخرى التي تدر فائدة مثل السندات مما يعزز من مكانة المعدن الأصفر كملاذ آمن جاذب للمستثمرين على الساحة الدولية.
وعلى الصعيد المحلي لم تكن الزيادة في أسعار الذهب بالسوق المصرية كبيرة بالرغم من هذا المحفز العالمي. ويعود السبب الرئيسي في هذا الارتفاع المحدود إلى الاستقرار النسبي الذي يشهده سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري والذي عمل كعامل موازن كبح جماح الصعود الكبير للأسعار.
ويتوقع مراقبون أن مسار أسعار الذهب عالميا قد يشهد المزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة خاصة إذا استمر البنك المركزي الأمريكي في تبني سياسة نقدية تيسيرية عبر تخفيضات إضافية للفائدة. أما في مصر فستظل الأسعار مرتبطة بشكل وثيق بالتحركات المستقبلية لسعر الدولار وحجم الطلب الداخلي على المشغولات والسبائك.
وقد سجلت أسعار مختلف الأعيرة في السوق المصرية اليوم المستويات التالية حيث بلغ سعر البيع لعيار 24 نحو 5645.75 جنيه بينما وصل سعر الشراء إلى 5622.75 جنيه. أما عيار 22 فسجل 5175.25 جنيه للبيع و 5154.25 جنيه للشراء.
وبالنسبة لعيار 21 الأكثر تداولا فقد سجل 4940 جنيها للبيع و 4920 جنيها للشراء في حين وصل سعر عيار 18 إلى 4234.25 جنيه للبيع و 4217.25 جنيه للشراء.
وسجلت الأعيرة الأقل سعرا أرقاما جديدة حيث بلغ عيار 14 للبيع 3293.25 جنيه وللشراء 3280 جنيها. ووصل سعر عيار 12 إلى 2822.75 جنيه للبيع و 2811.50 جنيه للشراء. أما الجنيه الذهب فقد تم تداوله بسعر 39504 جنيهات للبيع و 39344 جنيها للشراء.
