جراثيم الحمامات العامة: خبراء يحددون الطريقة الوحيدة الفعالة لحماية صحتك فورا

جراثيم الحمامات العامة: خبراء يحددون الطريقة الوحيدة الفعالة لحماية صحتك فورا
جراثيم الحمامات العامة: خبراء يحددون الطريقة الوحيدة الفعالة لحماية صحتك فورا

يؤكد خبراء الصحة أن الإجراء الأهم للحماية من الجراثيم في الحمامات العامة ليس تغطية المقعد أو تجنب ملامسته بل يكمن في خطوة بسيطة وأساسية وهي غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون. فالخطر الحقيقي لا يأتي من الجلوس المباشر بقدر ما يأتي من الأيدي الملوثة التي تنقل العدوى بسهولة إلى الوجه.

وعلى عكس الاعتقاد السائد فإن تغطية مقعد المرحاض بورق الحمام لا توفر حماية فعالة إذ إن طبيعة الورق المسامية تسمح بمرور الجراثيم من خلاله. كما حذرت اختصاصية في صحة الحوض من أن عادة القرفصاء فوق المقعد لتجنب ملامسته قد تسبب أضرارًا لعضلات تلك المنطقة الحساسة على المدى الطويل ولا تعد ممارسة صحية يُنصح بها.

ويطمئن الخبراء مستخدمي المرافق العامة بأن احتمالية انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا أو عن طريق الدم أو حتى التهابات المسالك البولية عبر ملامسة مقعد المرحاض ضئيلة للغاية ولا تشكل مصدر قلق حقيقيًا من الناحية الطبية العملية.

ورغم ذلك نبهت أستاذة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة إلى أن بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يظل نشطًا على الأسطح لمدة قد تصل إلى أسبوع كامل. لكنها شددت على أن انتقال الفيروس إلى الجسم يتطلب وجود جروح أو شقوق في الجلد تسمح له بالاختراق مما يعني أن الجلد السليم يوفر حماية كافية.

لذلك فإن التركيز يجب أن ينصب على نظافة اليدين التي تلمس الأسطح المختلفة داخل الحمام مثل مقبض الباب وزر التدفق ثم قد تنقل الجراثيم مباشرة إلى الفم أو العينين. ولهذا السبب يبقى غسل اليدين بعناية هو خط الدفاع الأول والفعلي ضد العدوى وليس تجنب المقعد أو تغطيته.