أوضح الناقد الرياضي عماد الصائغ أن مدافع نادي النصر عبدالإله العمري كان ضحية لحملة منظمة استهدفته على مدى فترة طويلة مؤكدا أن الضغوطات التي تعرض لها اللاعب لم تبدأ مع مفاوضات انتقاله إلى الاتحاد بل سبقت تلك الفترة واستمرت حتى بعد تعثر الصفقة بشكل رسمي.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى فترة الانتقالات الصيفية الماضية حينما أبدى العمري رغبة ملحة في الرحيل عن صفوف النصر وخوض تحد جديد مع نادي الاتحاد إلا أن المفاوضات التي استمرت حتى الساعات الأخيرة من الميركاتو تعثرت بسبب المطالب المالية لإدارة النصر وهو ما أثار غضب اللاعب ودفعه لمغادرة أحد الاجتماعات معبرا عن استيائه.
وفي حديثه مع الإعلامي فيصل الجفن أشار الصائغ إلى أنه يتفهم ويحترم غضب جماهير النصر الذي يرى أن له أسبابه ومنطلقاته خاصة بعد الخطأ الذي ارتكبه اللاعب أثناء حمله شارة القيادة ولكنه شدد على أن ما حدث تجاوز حدود النقد الرياضي ليصل إلى استهداف شخصي فاللاعب تحول إلى كبش فداء لتغطية مشاكل الفريق وأخطائه وهي ظاهرة متكررة في الملاعب.
واعتبر الصائغ أن استمرار هذا المناخ السلبي حول اللاعب لن يكون في مصلحة النادي الذي قد يخسر في النهاية مدافعا مهما يمتلك قدرات فنية وبدنية عالية تجعله إضافة قوية لأي منظومة دفاعية يلعب ضمنها مشيرا إلى أن النادي هو الخاسر الأكبر من هذه الحملة المستمرة.
