لو بتحب تقضى الويك إند لوحدك فى البيت.. 7 حاجات هتخليك مفرفش ورايق
هناك نوع من الأشخاص لا يشعرون بالسعادة فى الأماكن الصاخبة أو الأنشطة الاجتماعية المزدحمة، هؤلاء لا يكرهون الناس، لكنهم ببساطة يجدون راحتهم الحقيقية بين جدران منازلهم، البعض يظن أنّ من يفضل البقاء في المنزل يخسر الكثير من المتعة أو التجارب، لكن الواقع مختلف تمامًا، هؤلاء الأشخاص يصنعون عوالمهم الخاصة، في بيوتهم التي تصبح ملاذًا دافئًا وآمنًا، فيها يجدون المتعة، والهدوء، والتحفيز الذهني، فالمنزل بالنسبة لهم ليس مجرد مكان للسكن، بل هو مساحة مفعمة بالراحة والجمال والأنشطة التي تعكس شخصياتهم، وإذا كنت من هؤلاء ولا تخطط للتنزه فى العطلة الأسبوعية، نستعرض أبرز الأشياء التى تساعدك على الاستمتاع بوحدتك فى المنزل، وفقا لما نشره موقع yourtango.
الجلوس في المنزل
زاوية القراءة أو المكتبة الشخصية
يحرص هؤلاء على تخصيص ركن هادئ مخصص للقراءة، حيث يمكنهم الانعزال لبعض الوقت بين دفتى كتاب، هذا الركن يُعد ملاذًا شخصيًّا يتيح لهم الاسترخاء، والتأمل، وتغذية العقل، في هدوء بعيدًا عن ضجيج الخارج، يجدون في الكتب رفقة لا تُقدّر بثمن، وفي هذه الزاوية شعور بالأمان والخصوصية.
ركن للقراءة
النباتات في كل مكان
تمتلئ بيوتهم بالنباتات المنزلية التى تمنحهم الشعور بالحيوية والطمأنينة، هم لا يزرعونها فقط للزينة، بل لأنهم يدركون التأثير النفسي الإيجابي للنباتات، من تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، كما أن العناية بالنباتات تمنحهم روتينًا يوميًّا هادئًا يساعد على التنظيم والشعور بالإنجاز.
العناية بالنباتات
إضاءة دافئة ومريحة
يفضلون الإضاءة الناعمة التى تشبه العناق، مثل المصابيح الجانبية أو الشموع أو الأضواء الخيطية، يهربون من الإضاءة الساطعة القاسية لأنها تذكرهم بالمكاتب أو الأماكن العامة، بينما توفّر الإضاءة الدافئة أجواء مريحة تهدئ الأعصاب وتدعو للاسترخاء.
اضاءة هادئة
مطبخ مجهز بشكل عملى
الطبخ بالنسبة لهم ليس مجرد حاجة، بل متعة ووسيلة للتعبير عن الذات، تجد مطبخهم مجهزًا بكل ما يحتاجونه لإعداد وجباتهم المفضلة، الطهى فى البيت يمنحهم شعورًا بالراحة والتحكم، كما أن رائحة الطعام المنزلى تعزز الإحساس بالدفء والانتماء.
مكان مثالى للمشاهدة
هم لا يكتفون بمشاهدة التلفاز، بل يصنعون تجربة سينمائية خاصة، تجد لديهم اشتراكات فى مختلف منصات المشاهدة، ومكانًا مريحًا يجعلهم يفضلون مشاهدة الأفلام والمسلسلات في المنزل بدلًا من الذهاب إلى السينما.
تنظيم داخلى ذكى
بعكس التوقعات، من يحب المنزل يحرص على تنظيمه بدقة، يدركون أن الفوضى تخلق توترًا غير مرغوب فيه، لذا يستخدمون حلولًا تنظيمية ذكية تُسهم في خلق بيئة مريحة ونظيفة، يشعرون فيها بالصفاء والانتماء.
كرسى مريح
لكل شخص منهم “كرسيه الخاص”، ذاك الكرسي الذي أصبح مفضلًا بمرور الوقت، ويعكس شعورًا بالراحة والانتماء، قد لا يكون الأجمل شكلًا، لكنه الأكثر راحة، هو مكان القراءة، والتفكير، وربما القيلولة.
