
تأثرت أسواق الذهب في مصر اليوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 2025 بقرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي صدرت يوم أمس حيث أدت تصريحات رئيسه جيروم باول إلى تقلبات انعكست على الأسعار عالميا ومحليا ما دفع المعدن الأصفر إلى التراجع لليوم الثاني على التوالي في التعاملات المحلية.
جاء هذا الانخفاض في أعقاب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وهو أول خفض له منذ عام تقريبا وعلى الرغم من أن القرار أدى في البداية إلى ارتفاع الذهب لمستويات قياسية إلا أن تصريحات باول التي تلت القرار غيرت مسار السوق وأشار باول إلى أن البنك قد يلجأ لخفض قوي إذا استدعت الظروف الاقتصادية ذلك لكنه لا يرى حاجة ملحة للإسراع في وتيرة التخفيضات حاليا مع توقعات بتخفيضين إضافيين هذا العام وتخفيض واحد خلال عام 2026 وهو ما أثر مباشرة على سعر الأونصة العالمي الذي هبط إلى مستوى 3644 دولارا.
وفي السوق المصرية سجل سعر جرام الذهب من عيار 24 وهو الأعلى نقاء والأقل تشكيلا انخفاضا ملحوظا ليصل إلى 5611 جنيها للجرام الواحد قبل إضافة تكاليف المصنعية والدمغة والضريبة ويجب ملاحظة أن هذا السعر ليس السعر النهائي الذي يدفعه المشتري في محال الصاغة حيث تضاف إليه قيمة المصنعية التي تختلف بشكل كبير من تاجر لآخر ومن محافظة لأخرى وتتراوح في المتوسط بين 100 و200 جنيه للجرام الواحد وبذلك قد يصل السعر النهائي للمستهلك إلى ما بين 5710 و5810 جنيهات.
وشملت موجة التراجع بقية الأعيرة الذهبية المتداولة في مصر حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا وشعبية في البلاد 4910 جنيهات بينما وصل سعر جرام الذهب من عيار 18 إلى 3208 جنيهات أما بالنسبة لسعر الجنيه الذهب الذي يزن 8 جرامات من عيار 21 فقد سجل سعره 39280 جنيها.